فضائح الإسرائيليين تستمر في تايلاند.. بعد المسلح وممارسي الجنس على العلن.. مقامر بقبضة السلطات

داهمت شرطة السياحة في تايلاند هذا الأسبوع منزلا مستأجرا في جزيرة كوه فانغان، وضبطت 10 مواطنين أجانب يمارسون لعبة البوكر مقابل رهانات مالية محظورة، بينهم إسرائيلي.

ونفذت المداهمة يوم الاثنين حوالي الساعة 22:00، في منزل مستأجر معروف باسم "Golden Moon" في منطقة (مو 1) بالجزيرة، حيث وصلت المعلومات إلى الشرطة بعد تقرير عن تجمع أجانب لغرض ممارسة القمار.

ولاحظ الضباط وجود عدة دراجات نارية خارج المنزل، وشاهدوا عبر شق في الستارة، وقاموا بتصوير اللعبة بالفيديو قبل الدخول.

وفي داخل المنزل، تم القبض على 10 مشتبه بهم كانوا يجلسون حول طاولة طويلة مغطاة بقماش أخضر بينهم روماني وإسرائيلي وألماني وبريطاني وآخرون.

واعتُبر أحد المتهمين هو المنظم ومستأجر المنزل، وقد دفع 30 ألف بات شهريا كإيجار. واعترف بأنه دعا الأصدقاء عبر الهاتف وتطبيقات المراسلة. وعُثر على المبلغ الكبير من المال في حقيبة خصر كان يرتديها.

تم توجيه تهمة المقامرة غير القانونية لجميع المعتقلين. ووُجهت للمتهم الرئيسي تهمة إضافية تتعلق بتنظيم وإدارة مكان للمقامرة. ونقل المشتبه بهم إلى مركز شرطة كوه فانغان لمزيد من التحقيق والإجراءات القانونية.

يذكر أن القمار، بما في ذلك البوكر، محظور في تايلاند باستثناء اليانصيب الحكومي وسباقات الخيول المرخصة. وشددت حكومة تايلاند مؤخراً من إنفاذ القانون ضد القمار غير القانوني، وألغت في 22 أكتوبر الاعتراف المؤقت من الحكومة السابقة بالبوكر كفرع رياضي.

هذا ووقعت المشكلة الأخيرة التي تورط فيها إسرائيلي في هذه الوجهة الشهيرة قبل حوالي شهر ، في مطار بوكيت الدولي، بعد أن عثر رجال الأمن في أمتعة شاب يبلغ من العمر 26 عاما على مخزن ذخيرة مُعبأ بـ 29 رصاصة، وجرى الكشف عن المقذوفات، التي يبلغ قطرها 5.56 ملم، في فحص الأمتعة بالأشعة السينية، فيما تُعد حيازتها في تايلاند جريمة جنائية. تم استدعاء الشرطة إلى المكان، التي ألقت القبض على الشاب وصادرت مخزن الذخيرة والرصاصات.

وفي الأسبوع ذاته، تم اعتقال زوجين إسرائيليين أيضا في جزيرة كوه فانغان، بعد أن تم تصويرهما وهما يمارسان الجنس في وضح النهار عند شلال (وانغ-ساي)، على مرأى من سياح آخرين. وأثار هذا التصرف ضجة بين السكان المحليين والسياح، وأدى إلى بدء إجراءات قانونية ضد الاثنين. ونشرت مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أشعل موجة من ردود الفعل الغاضبة والقلق بشأن الإضرار بصورة تايلاند.

المصدر: "يديعوت أحرونوت"