في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
بعد الشائعات التي انتشرت خلال اليومين الماضيين بين العراقيين حول مخطط لاغتيال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، خرج الأخير وسط حشد كبير من أنصاره لزيارة قبر والده، المرجع الشيعي العراقي محمد محمد صادق الصدر في مدينة النجف، في ما بدا أنها رسالة تحد.
كما حذر الصدر في تغريدة على حسابه أمس الاثنين، من تصعيد مرتقب من قبل من سمّاهم بـ"عشاق السلطة" قبل موعد الانتخابات النيابية المرتقبة في البلاد.
كذلك حذر من انتشار السلاح بيد العشائر والميليشيات ومقرات الميليشيات المعبأة بالأسلحة بين الأحياء السكنية، والتي تشكل الخطر الأكبر على المواطنين.
أتى هذا الموقف عقب تأكيد الناشط المعارض، علي فاضل خلال برنامج يقدمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بامتلاكه معلومات تفيد بوجود نية لدى النائب ياسر صخيل المالكي لاغتيال الصدر.
إلا أن الصدر رد على هذه الأنباء بتغريدة مطولة، أكد فيها أن "هذه التسريبات لن تكون مثاراً للفتنة" في البلاد.
ليعلق النائب عن "ائتلاف دولة القانون"، ياسر صخيل المالكي، بدوره على تلك التسريبات، مؤكداً أن هدفها كان بث الفتنة.
المتشبثون بالسلطة والقلقون من مستوى القبول الشعبي، أرادوا منها فتنةً يكدرون فيها صفو العراق ويربكون المشهد، لكنها وُئِدت بكلام سماحة السيد مقتدى الصدر بانحيازه للعراق في ظل المخاطر التي تحيط به، ان هذه المحاولات بدأت بحديثٍ عن حكومة الطوارئ واليوم بإثارة الفتن وغداً مع طرف آخر،…
— ياسر المالكي (@almalikiyasser) September 29, 2025
وشدد النائب وهو صهر زعيم "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي، في تغريدة على حسابه في منصة إكس، مساء أمس، أن كلام الصدر وأد هذه المحاولات لنشر الفتنة وتأجيج الانقسام، عبر "انحيازه للعراق في ظل المخاطر التي تحيط به".
يذكر أن هذا الجدل أتى بينما تستعد كافة الأحزاب والقوى السياسية في العراق، من أجل المشاركة في الانتخابات المقررة يوم 11 نوفمبرالمقبل.
علماً أن هذه الانتخابات ستكون الأولى دون مشاركة التيار الصدري، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في البلاد.