آخر الأخبار

آنا وينتور تدلي برأيها الحقيقي في فيلم "الشيطان يرتدي برادا"

شارك
مصدر الصورة Credit: Getty Images

(CNN)-- بعد أن عيّنت خليفتها في منصب رئيسة تحرير مجلة "فوغ"، تبدو آنا وينتور أكثر استرخاءً، وعلى أقل تقدير، أصبحت أكثر استعدادًا للحديث عن فيلم "الشيطان يرتدي برادا" الناجح عام 2006.

الفيلم، المُقتبس من رواية تحمل الاسم ذاته من أكثر الكتب مبيعًا عام 2003 للكاتبة لورين ويزبرغر، التي عملت سابقًا مساعدةً شخصيةً لوينتور في مجلة "فوغ"، ويروي قصة كاتبة طموحة لعبت دورها الممثلة آن هاثاواي، تجد وظيفةً في إحدى أبرز مجلات الموضة تحت إشراف محررةٍ صارمة.

وأدت ميريل ستريب دور "ميراندا بريستلي"، التي يُفترض أنها مستوحاة من وينتور، وأصبحت الشخصية رمزًا للرؤساء الذين يصعب إرضاؤهم في مختلف المجالات، وحصلت ستريب على واحدةٍ من ترشيحاتها العديدة لجوائز الأوسكار عن أدائها.

في الماضي، بدت وينتور متحفظةً في مناقشة كل شيء، لكن خلال ظهورها مؤخرًا في بودكاست "ساعة راديو نيويوركر"، مازحت نجمة الموضة المُقدّم ديفيد رمنيك قائلةً إنها: "ذهبت إلى العرض الأول وهي ترتدي من علامة برادا، دون أي فكرة عن موضوع الفيلم".

وقالت وينتور: "أولًا، كانت ميريل ستريب، وهذا رائع. ثم ذهبتُ لمشاهدة الفيلم، ووجدته ممتعًا للغاية.. كان مُضحكًا للغاية".

وأضافت: "أعربت صناعة الأزياء عن قلقها الشديد آنذاك بشأن الفيلم، لأنه سيُظهرني في صورة مُقلقة".

وتابعت وينتور الحديث عن رأيها في الفيلم التي بدت متصالحة معه، قائلة: "في النهاية، كان يحمل الكثير من الفكاهة والطرافة، وكان من بطولة ميريل ستريب".

وكانت وينتور قد صرّحت في عام 2009، لمجلة "ديفيد ليترمان"أن الفيلم "خيالي"، وأشارت إلى أنه "كما يقول ناشر المجلة في الفيلم، لستُ دائمًا حنونة ولطيفة".

وأضافت آنذاك: "ما أعجبني في الفيلم هو أنه أظهر بكل وضوح الجهد المبذول في إعداد المجلة".

وبدأ تصوير الجزء الثاني من فيلم "الشيطان يرتدي برادا" في يونيو/ حزيران الماضي، وسيشهد الفيلم الجديد عودة ستريب، إلى جانب هاثاواي، وإميلي بلانت وستانلي توتشي.

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار