كشف الفنان عمر متولي سراً عن الانتماء الكروي لخاله النجم عادل إمام، الذي لم يعلن عنه الزعيم بطريقة مباشرة طوال تاريخه الفني الذي يمتد إلى أكثر من 60 عاماً.
وقال متولي خلال البرنامج الإذاعي "في الإستاد": "عادل إمام حبيبي كان زملكاوي قديما "بالعند"، لكنه لا يشجع أو ينتمي لأي نادٍ، مع مرور الوقت أصبح يحب كرة القدم، ووجد ابنه رامي يشجع ويقول "أهلي أهلي" وهو طفل رغم أنه لم يعلمه ذلك، فأصبح أهلاوي". وأضاف: "لكنه توقف عن الحديث عن الكرة أو يعلن عن انتمائه الكروي حتى يتجنب تعصب أي من مشجعي القلعتين الأهلي والزمالك".
أما عن تشجيعه للنادي الأهلي، فقال عمر متولي إن والده الفنان الراحل مصطفى متولي كان السبب وراء ذلك، حيث كان "أهلاويا". وأضاف: "كنت أفيق من نومي أجده يتابع مباراة للنادي الأهلي وبجانبه التلفون الأرضي قبل ظهور التلفون المحمول، ولدى كل همسة في الملعب يرفع سماعة الهاتف ويتحدث إلى الفنان الراحل صلاح السعدني الذي كان يشاركه المباريات عبر الهاتف"، مؤكدا أن الثنائي كانا يتابعان المباريات لحظة بلحظة عبر الهاتف وكأنهما يشاهدانها معاً.
جدير بالذكر أنه رغم حرص نجوم الفن على عدم الإفصاح عن انتمائهم الكروي حرصاً على مشاعر مشجعي الأندية المختلفة، فإن عدداً منهم كان معروفاً بانتمائه، مثل الفنان الراحل نور الشريف الذي كان لاعبًا في فريق أشبال كرة القدم بنادي الزمالك عام 1961، قبل أن يتوجه إلى التمثيل، كما جسد شخصية لاعب بنادي الزمالك في فيلم "غريب في بيتي" ليؤكد على حبه للزمالك وانتمائه له.
أما الزعيم عادل إمام، فجسد أيضاً شخصية لاعب كرة قدم بالنادي الأهلي ضمن أحداث فيلم "رجل فقد عقله" بجانب لاعب النادي الأهلي إكرامي، ما عكس تشجيعه للقلعة الحمراء بطريقة غير مباشرة.
أما الفنانان مصطفى متولي وصلاح السعدني، فكانا ضمن أشهر مشجعي النادي الأهلي، حيث لم يخف أي منهما حقيقة انتمائه الكروي، بل كانا ضمن واجهة مشجعي النادي من المشاهير.