آخر الأخبار

الاحتلال يواصل التدمير الممنهج باستخدام الروبوتات المفخخة

شارك

الحدث الفلسطيني

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن القوات الإسرائيلية تستخدم الروبوتات المفخخة كأداة للقتل والهدم عن بعد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وأكد الثوابته في بيان صحفي أن هذه الممارسات من قبل القوات الإسرائيلية تهدف إلى إلحاق أكبر قدر ممكن من الدمار دون تعريض جنوده للخطر.

وأضاف أن ما يجري في غزة يشكل سياسة "التدمير الممنهج" للبنية السكنية والعمرانية، ضمن استراتيجية تهدف إلى الإبادة المادية والحضارية للسكان، موضحا أن هذه الممارسات تمثل عقابا جماعيا وتندرج ضمن جرائم الحرب وجريمة الإبادة الجماعية وفق نظام روما الأساسي واتفاقيات جنيف.

وأشار إلى أن إسرائيل دمرت آلاف الوحدات السكنية بشكل كامل أو جزئي في أحياء الزيتون والصبرة والشجاعية والتفاح وجباليا البلد والنزلة، في عمليات تهدف إلى محو أحياء كاملة وإحداث تغيير ديمغرافي ممنهج، بما يعد انتهاكا جسيما للمادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر تدمير الممتلكات الخاصة.

وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت منذ بداية الحرب على مدينة غزة عن مقتل 1100 مواطن وإصابة 6008 آخرين، بالإضافة إلى تفجير أكثر من 100 روبوت مفخخ وتنفيذ أكثر من 70 غارة جوية مباشرة.

ووصف الوضع في مناطق جباليا البلد والنزلة بأنه "جريمة العصر"، حيث تواصل القوات الإسرائيلية تدمير ما تبقى من منازل المواطنين بلا أي مبرر عسكري، في إطار سياسة وصفها بـ"التدمير من أجل التدمير".

وحذر الثوابتة من كارثة إنسانية حقيقية في غزة، مع قصف متواصل وانعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء، وانهيار كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، فيما أجبرت عمليات النزوح عشرات الآلاف على التجمع في مناطق ضيقة غربي المدينة، وسط ظروف صحية وبيئية خطيرة، وانتشار الأمراض المعدية وانعدام المأوى الآمن.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا