آخر الأخبار

خبراء يحذرون من "سلبيات" العمل قبل السابعة صباحاً!

شارك
خبراء يكشفون أن العمل قبل الساعة السابعة صباحاً يرهق البدن والتركيزصورة من: Robin Utrecht/picture alliance

لطالما ارتبط بدء العمل في الصباح الباكر، أحياناً في السادسة صباحاً، بالانضباط والكفاءة، إلا أنه قد يؤثر بشكل سلبي على صحتك وعلى أدائك وتركيزك، وفق موقع مجلة "فوكس" الألمانية. ولكن ما هو الوقت الأمثل لبدء العمل؟

يتبع جسم الإنسان إيقاعاً طبيعياً، يُعرف بـ "الساعة البيولوجية" . يُنظم هذا الإيقاع، دورة النوم والاستيقاظ، ويؤثر على أوقات شعورنا بالراحة أو اليقظة أو التعب. غير أن اختلال هذا الإيقاع الطبيعي الداخلي، كالاستيقاظ في وقت مبكر للغاية مثلاً، قد لا يُؤثر سلباً على مستويات طاقتنا فحسب، بل يُعرّضنا أيضاً لمشاكل صحية طويلة الأمد، وفق "فوكس".

إن البدء المبكر بالعمل، مثلاً على الساعة السادسة صباحاً، يعني أن الكثيرين يضطرون للاستيقاظ بين الرابعة والخامسة صباحاً. ولكن المشكلة تكمن في أن قلة قليلة منهم تُقدم موعد نومهم تبعاً لذلك. والنتيجة: حرمان من النوم. وهذا لا يؤثر سلباً على التركيز فحسب، بل يزيد أيضاً من خطر ارتكاب الأخطاء و الحوادث ، وحتى الإصابة بالأمراض الخطيرة.

خبراء: لا تعمل قبل السابعة صباحاً!

لذلك ينصح خبراء طب النوم بعدم بدء العمل قبل الساعة السابعة صباحاً. وهو ما تتفق عليه العديد من الدراسات العلمية وتوصيات علم النفس المهني والسبب في ذلك بسيط: بدء العمل متأخراً يتيح الحصول على قسط كافٍ من النوم.

وتشير بوابة العمل الإلكترونية الألمانية "استثمار ساعات العمل بذكاء" أيضاً إلى أن بدء العمل قبل الساعة السابعة صباحاً قد يؤثر سلباً على جودة النوم. فالأشخاص الذين يضطرون للعمل في الصباح الباكر غالباً ما لا يكونون في كامل طاقاتهم، لا جسدياً ولا عقلياً. من جهة أخرى اكتشف الطبيب باول كيلي، الباحث في مجال طب النوم بجامعة أكسفورد ، بالتعاون مع علماء آخرين، أن الأداء الإدراكي للإنسان يصل إلى ذروته حوالي الساعة العاشرة صباحاً، وفق البوابة الإلكترونية.

حتى لو كان تطبيق ذلك صعباً في العديد من المهن ، فإن بدء العمل بعد السابعة صباحاً ويفضل أن يكون بين التاسعة والعاشرة صباحاً، لا يُحسّن صحتك فحسب، بل يزيد إنتاجيتك أيضاً ويحافظ على تركيزك على المدى الطويل.

تحرير: ح.ز

DW المصدر: DW
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار