انتشرت خلال الأيام الماضية موجة شائعات واسعة حول اغتصاب عشرات الطالبات في مدرسة ببلدة كيكو في إقليم بولمان الجبلي في وسط المغرب.
وفيما انشغل العديد من المغاربة على مواقع التواصل بتلك القضية، بينت التحقيقات أن الخبر لا أساس له من الصحة.
كما أظهرت أن طالباً جامعيا في مدينة فاس وسط البلاد، أطلق تلك الشائعات عبر منشور على فيسبوك.
فيما تم توقيف الطالب للتحقيق معه من قبل النيابة العامة بتهمة "نشر ادعاءات ووقائع كاذبة، بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص أو التشهير بهم"، طبقا للفصل 447 من القانون الجنائي
وبعد نهاية التحقيقات الأولى، تقرر إيداع المشتبه فيه السجن، لخطورة الأفعال الإجرامية المرتكبة، وانعدام ضمانات الحضور.
يشار إلى أن توقيف الشاب جاء بعد نشره تدوينة على فيسبوك، حملت أخبارا كاذبة؛ حول القضية التي باتت تعرف إعلاميا بـ "تعرض تلميذات كيكو للاغتصاب".
إذ زعم أن " دركيا وشخصا آخر أوقفوا بتهمة هتك عرض واغتصاب 14 تلميذة يتابعن دراستهن في الثانوي، وبأن جميع أطوار الاغتصاب تمت في نفس المنزل".
بينما كشفت التحريات في الحقيقة أن تلميذة واحدة، تعرضت للاغتصاب، من قبل ابن عمها، حينما كان يبلغ عمرها 12 سنة.