في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تمكن الباحثون في جامعة كارنيجي ميلون بالتعاون مع شركة " إنفيديا " من تطوير نموذج يدعى "إيه إس إيه بي" (ASAP) وهو يتيح للروبوتات البشرية التحرك بحرية أكثر عبر تقليد الحركات البشرية، وذلك وفق صحيفة الجامعة.
وتعمل المنظومة الجديدة عبر جعل الروبوت يتعلم الحركات أولا في بيئة افتراضية ثم يعاد تدريبه وتنقيح البيانات في العالم الواقعي.
وتستطيع الروبوتات عبر استخدام إطار العمل الجديد إعادة خلق التحركات والتصرفات الرئيسية مثل الرياضيين الشهيرين على غرار كريستيانو رونالدو وكوبي براينت وحتى عمالقة كرة السلة مثل ليبرون جيمس.
ويقول تايران وهو طالب الدكتوراة الذي عمل على تطوير إطار العمل الجديد " لقد نشأت وأنا أشاهد رياضيين مثل كوبي براينت وكريستيانو رونالدو وليبرون جيمس، وقد ألهمتني دائما أناقة وقوة الحركة البشرية".
ومن جانبه يوضح تشانغليو ليو أحد العلماء العاملين على المشروع أن إطار العمل الجديد يتيح للروبوتات البشرية القيام بالعديد من المهام والوظائف عبر محاكاة التصرفات البشرية.
ويمكّن إطار العمل الجديد الروبوتات البشرية من القيام بالعديد من الوظائف بشكل أنيق وسلس، فضلا عن التعامل مع المرضى وكبار السن برفق بعد محاكاة التصرفات البشرية.
كما يتيح الإطار الجديد للروبوتات التعلم ومحاكاة التصرفات البشرية بشكل مباشر، وهو ما يوفر إمكانية التعلم عن بعد وإطلاق الروبوتات لأداء الوظائف بشكل أقرب للبشر.
ويجعل هذا الأمر الروبوتات تتحرك بدقة أكبر وفعالية أكثر من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة والتي تم تدريب الروبوت عليها، وربما نرى في يوم من الأيام روبوتًا مخصصا لمحاكاة مهارات رونالدو الكروية في إحدى بطولات العالم للروبوتات.