آخر الأخبار

كيف تحول لقاء النرويج وإسرائيل إلى أكثر المباريات جدلا؟

شارك
منتخب النرويج

من المرتقب أن يواجه المنتخب النرويجي لكرة القدم، نظيره الإسرائيلي، السبت، على أرضية ملعب "أوليفول" في أوسلو، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ووصفت صحيفة "أتلتيك" هذه المباراة بأنها من "أكثر المواجهات إثارة للجدل في كرة القدم الدولية الحديثة"، مضيفة أنها "تحمل في طياتها خلافا سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا غير مسبوق".

واكتسبت المباراة حمولة سياسية بسبب المواقف السياسية للنرويج المناهضة لإسرائيل.

وكان الاتحاد النرويجي لكرة القدم، قد أعلن أن جميع عائدات المباراة ستخصص لتقديم المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت رئيسة الاتحاد ليزه كلافنيس، في أغسطس الماضي، إنه لا يمكن تجاهل المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.

وفي سبتمبر الماضي، أكدت كلافنيس أنها تعتقد بأنه يحب استبعاد إسرائيل من تصفيات كأس العالم بسبب أفعالها في غزة، كما تم استبعاد روسيا بعد عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

كما أن الاتحادات الأوروبية الأخرى أبدت انزعاجا من مواجهة إسرائيل، ويواجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا" ضغوطات لاستبعادها من المنافسات.

كما أن تزامن المباراة مع أسبوع الذكرى الثانية لهجوم 7 من أكتوبر أضاف إليها طبقة من التوتر.

وقال الاتحاد النرويجي في بيان، الأسبوع الماضي، "لا شك أن المباراة ضد إسرائيل تمثل تحديا كبيرا بالنظر إلى المعاناة الإنسانية المأساوية في غزة والصراعات العميقة في الشرق الأوسط".

وأصبحت الرياضة جزءا من النقاش السياسي، ففي سبتمبر الماضي طلب 50 رياضيا محترفا من اليويفا تعليق مشاركة إسرائيل في بطولاته.

كما أن تقارير صحفية، ذكرت أن بعض الدول الأوروبية تسعى للتصويت على استبعاد إسرائيل من تصفيات كأس العالم.

لكن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جاني إنفانتينو، أكد أن اتحاده ليس بمقدوره حل المشكلات الجيوسياسية.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا