لعب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي آخر مبارياته أمام الأهلي المصري قبل 16 عاماً، ومنذ ذلك الحين تغير الكثير في حياة النجم التاريخي داخل وخارج الملعب وذلك قبل أن يلاقيه صباح الأحد بافتتاح كأس العالم للأندية لكن بقميص إنتر ميامي الأميركي.
لعب ميسي أمام الأهلي أول مرة يوم 24 أبريل 2007 وذلك في مباراة احتفالية بمرور 100 عام على تأسيس النادي المصري العريق، ودخل برشلونة في الشوط الأول بتشكيلة من البدلاء مع بعض الأساسيين مثل أندريس إنييستا وجيانلوكا زامبروتو، وفي الشوط الثاني دخل رونالدينيو وإيتو وميسي وبويول وتشافي قبل أن تنتهي المباراة بفوز الضيوف 4 صفر، حينها كان "ليو" لاعباً موهوباً لكنه لم يكن الأهم في الفريق.
بعد تلك المباراة بعامين، دخل ميسي بديلاً إلى ملعب مباراة برشلونة والأهلي المصري ضمن بطولة "ويمبلي" الودية في العاصمة البريطانية لندن صيف 2009، لم يسجل لكنه كان اللاعب الأهم بتشكيلة بيب غوارديولا التي حققت الثلاثية التاريخية قبل شهر، وبعدها حقق واصل ليونيل هيمنته على عالم كرة القدم وحصد أول كرة ذهبية في مسيرته وأتبعها بمجموعة منها جعلته الأكثر فوزاً بجائزة أفضل لاعب في العالم عبر التاريخ وحطم الأرقام القياسية إذ أصبح هداف برشلونة والدوري الإسباني والأرجنتين التاريخي، وفاز بأول بطولة دولية له مع منتخب بلاده وهي كوبا أميركا قبل أن يتلقى "صفعة" يبدو أنه لن يتجاوزها صيف 2021.
لم يستطع برشلونة تجديد عقد نجمه التاريخي والذي ظهر في مؤتمر صحفي يودع الجماهير باكياً على نهايته غير المتوقعة، رحل إلى باريس سان جيرمان في سنتين لم يعرف فيهما طعم السعادة على حد قوله قبل أن يكفكف دموعه أواخر 2022 بفوزه بكأس العالم، وعقبها بكوبا أميركا قبل الرحيل نحو إنتر ميامي الذي يدافع عن ألوانه حالياً.