Oarfish are rarely seen, but when they are it is traditionally viewed as a bad omen.
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) June 4, 2025
However, when one of the incredibly long fish was found by a dog walker on a beach in Tasmania it inspired more delight than trepidation https://t.co/hE8JM1hojP
عثرت سائحة على سمكة "ملك الرنجة" الطويلة - أحد أطول الكائنات البحرية في العالم - وهي نافقة على شاطئ "أوشن بيتش" في تسمانيا، في حدث نادر أثار دهشة علماء البحار.
وتعيش هذه الأنواع من الأسماك، التي تعرف أيضا باسم السمك المجدافي، والتي قد يصل طولها إلى 8 أمتار ووزنها قد يتجاوز 400 كغ، عادة، في أعماق المحيط بين 150 إلى 500 متر، ما يجعل مشاهدتها حدثا استثنائيا.
وكانت السائحة سيبيل روبرتسون تتمشى كعادتها على شاطئ "أوشن بيتش" القريب من بلدة ستراهان، عندما لفت انتباهها مشهد غير اعتيادي: مجموعة من نسور البحر تحوم حول جثة سمكة فضية اللون يبلغ طولها 3 أمتار، تمتد على الرمال كشريط فضي لامع.
NATURE
— Grouse Beater (@Grouse_Beater) June 3, 2025
Rare oarfish washed up on Tasmanian beach
Oarfish, one of the ocean’s longest fish, are astonishing creatures that grow up to eight metres long. Nicknamed the “king of herrings” or more unkindly the “doomsday fish”, some legends and stories consider the animals to be… pic.twitter.com/QJWf8Gupu6
وللأسف، لم تدم فرحة الاكتشاف طويلا، حيث بدأت الطيور الجارحة بتقطيع جثة السمكة بعد ساعات قليلة من العثور عليها. لكن الصور التي التقطتها روبرتسون ستظل وثيقة مهمة لهذا الكائن الغامض الذي نادرا ما يظهر للبشر.
وأكد البروفيسور نيفيل باريت، عالم البيئة البحرية بجامعة تسمانيا، أن مشاهدتها بهذه الطريقة تعد حدثا استثنائيا، نظرا لأن هذه الأسماك نادرا ما تظهر في المناطق الساحلية أو بالقرب من السطح.
وعلى الرغم من الحجم الكبير لهذه الأنواع من الأسماك، فإنها تعد من الكائنات "الكسولة" بحسب وصف العلماء، حيث تفتقر إلى العضلات القوية وتعتمد في غذائها على ترشيح العوالق البحرية من الماء، بدلا من مطاردة الفرائس.
وهذا الظهور النادر لسمكة "ملك الرنجة" أثار اهتماما واسعا، ليس فقط بسبب ندرة المشاهدة، ولكن أيضا بسبب الأساطير القديمة التي تربط هذه السمكة بالكوارث الطبيعية. ففي الثقافة الشعبية لبعض المجتمعات الساحلية، يُنظر إلى ظهور هذه السمكة على الشواطئ كعلامة تحذيرية من وقوع زلازل أو كوارث بحرية، ما أكسبها لقب "سمكة نهاية العالم"، أو "سمكة يوم القيامة".
ومن المثير للاهتمام أن هذا ليس أول ظهور نادر لسمكة "ملك الرنجة" في المياه الأسترالية. ففي عام 2022، تمكنت عالمة الأحياء البحرية جورجا غيلمور من رصد وتصوير سمكة "ملك الرنجة" صغيرة الحجم أثناء قيادتها مجموعة من الغواصين بالقرب من الحاجز المرجاني العظيم.
المصدر: الغارديان