قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال تمتلك نحو 20 ألف مقاتل، وعشرات الآلاف من بنادق الكلاشينكوف، رغم العمليات العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة على مدى عامين.

وزعم نتنياهو، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أن مقاتلي الحركة ما زالوا يحتفظون بنحو 60 ألف بندقية مخزنة، مؤكدا أن أهداف الحرب لم تتحقق بالكامل، وعلى رأسها "القضاء التام على حماس"، وفق تعبيره.

وقال نتنياهو إن "إسرائيل خرجت من حرب الجبهات السبع التي فُرضت عليها كأقوى دولة في الشرق الأوسط"، على حد قوله.

وحول إمكانية نشر قوات دولية في قطاع غزة، أوضح أن هناك محاولات جارية لإدخال قوة دولية، لكنها لم تنجح حتى الآن، مضيفا: "سنمنحها فرصة".

وردا على سؤال بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال نتنياهو: "أعتقد أنه علينا أن نمنح الأمر فرصة".

وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أكد أنه يبذل "جهدا خاصا" لمنع العمليات الفدائية، معربا عن رغبته فيما وصفه بـ "التعايش سلمي بين المستوطنين والفلسطينيين هناك"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل يجب أن تحافظ على سيطرتها العسكرية على الضفة الغربية في نهاية المطاف.

وفي مقابلة أخرى مع موقع "نيوزماكس" الأميركي، قال نتنياهو: "سنستعيد جثة آخر أسير في غزة بأي طريقة كانت".

كما أشار إلى أن إقليم أرض الصومال الانفصالي "يرغب في الانضمام إلى اتفاقات أبراهام"، معتبرا أنه "يختلف ديمقراطيا عن باقي الصومال".

ووجه نتنياهو، عبر "نيوزماكس"، تهديدا إلى إيران، قائلا: "لا نريد التصعيد مع إيران، لكن إذا تجرأت على استهدافنا فستكون العواقب كارثية عليها"، مؤكدا أن على طهران تقبّل حقيقة أنه لا ينبغي لها امتلاك قدرة على تخصيب اليورانيوم.