آخر الأخبار

​استنفار عسكري غرب رام الله وملاحقة لمنفذ عملية "سلاح الصيد"

شارك

حدث الساعة

تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت عن تنفيذ مواطن فلسطيني عملية إطلاق نار استهدفت منطقة قريبة من حاجز عسكري واقع غرب مدينة رام الله. وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنفذ استخدم سلاح صيد من مسافة تصل إلى سبعمائة متر عن سياج مستوطنة موديعين عيليت، مؤكدة أنه تمكن من الانسحاب من المكان بسلام دون تسجيل إصابات في صفوف الاحتلال.

فور وقوع العملية، سارعت قوات الاحتلال إلى فرض طوق أمني شامل على المنطقة وبدأت أعمال تمشيط واسعة بحثاً عن المنفذ. وتضمنت هذه الإجراءات إغلاق مداخل عدة قرى بالبوابات الحديدية، مما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين الفلسطينيين بشكل كامل وتعطيل حياتهم اليومية ضمن سياسة تضييق الخناق المتبعة في المنطقة.

حملة اعتداءات واسعة وتصعيد في القدس والضفة

تتزامن هذه التطورات مع حملة اعتداءات واسعة يشنها الاحتلال في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، حيث تشهد مناطق متفرقة من القدس والضفة حملات دهم واعتقالات يومية تترافق مع هدم ممتلكات المواطنين. ويأتي هذا التصعيد في وقت يواصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم المنظمة على الأهالي ومنازلهم، بالتوازي مع العملية العسكرية المستمرة التي بدأت منذ أمس على بلدة قباطية جنوب جنين، والتي تخللها اقتحام للشوارع الداخلية وفرض حصار مشدد عليها.

سياسة الاستيطان وتعميق استراتيجية الضم

أشارت تقارير صحفية دولية، من بينها تقرير مطول لصحيفة نيويورك تايمز، إلى أن التصعيد المنهجي لسياسة الاستيطان وعنف المستوطنين المنظم قد تزايد بشكل ملحوظ بالتزامن مع الحرب المستمرة على قطاع غزة. وتعتبر عمليات الهدم والتوسع الاستيطاني والانتهاكات المستمرة استراتيجية متكاملة لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية، حيث تهدف هذه الأدوات إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني وقطع التواصل الجغرافي بين المناطق المختلفة، وصولاً إلى تقويض فكرة الدولة المستقلة وتمهيد الطريق للضم الفعلي للضفة الغربية.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا