كشفت إذاعة جيش الاحتلال، نقلا عن مصدر أمني مسؤول أن منفذ عملية "بيسان" المركبة نجح في التسلل إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر ثغرة في منطقة الجدار الأمني بمحيط مدينة القدس، وذلك قبل عدة أيام من تنفيذ الهجوم الذي ضرب مناطق عدة بين "بيسان" و"عفولة".

منفذ العملية "ممنوع أمنيا"

وأوضحت إذاعة الجيش أن المنفذ كان معروفا لدى أجهزة الأمن ومدرجا ضمن قوائم الممنوعين من دخول فلسطين المحتلة لأسباب أمنية، وهو ما يسلط الضوء على ثغرة أمنية بالغة الحساسية في منظومة الرقابة على الجدار الفاصل.

وبحسب التحقيق الأولي الذي أجراه جيش الاحتلال، فإن المنفذ نفذ سلسلة من الهجمات شملت الدهس والطعن، بدأت في منطقة "بيت شان" (بيسان)، وامتدت لتطال "عين حارود" ومدينة "العفولة"، مؤكدة أنه كان يتحرك داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بصفة "غير قانونية" بعد تسلله الأخير.

المنفذ كان معروفا لدى أجهزة الأمن ومدرجا ضمن قوائم الممنوعين من دخول فلسطين المحتلة لأسباب أمنية.

استنفار عسكري وتعزيزات في "مناشيه"

وفي أعقاب الحادث، دفعت قيادة جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى موقع العملية، حيث جرى تقييم شامل للموقف الميداني في مناطق مختلفة لضمان عدم وجود "خلايا مساندة".

وأفاد البيان العسكري بأن القوات قامت بتعزيز منطقة "لواء مناشيه" الإقليمي، لرفع جاهزية القوات المرابطة هناك تحسبا لأي تداعيات أمنية أخرى.

تحضرات لعملية عسكرية في "قباطية"

وبالتزامن مع عمليات التمشيط الجارية، أعلن جيش الاحتلال عن استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية في منطقة "قباطية" التابعة لمحافظة جنين، والتي يعتقد أنها ترتبط بسياق الهجوم الأخير.