أوقفت شرطة لندن اليوم الثلاثاء، الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ خلال تظاهرة داعمة لمضربين عن الطعام تأييدًا لفلسطين، بحسب ما كشفت مجموعات معنية بهذه القضيّة.
وأتى في بيان صدر عن مجموعة "سجناء من أجل فلسطين" (Prisoners for Palestine) أن "غريتا ثونبرغ أوقفت بموجب قانون مكافحة الإرهاب خلال تظاهرة" للمجموعة.
وقد اعتقل هؤلاء السجناء بتهم من بينها دعم مجموعة "فلسطين أكشن" المحظورة. وكانت ثونبرغ ترفع لافتة كتب عليها: "أؤيد سجناء فلسطين أكشن وأرفض الإبادة الجماعية".
توقيف واقتياد غريتا ثونبرغ من مكان الاحتجاج
وكانت مقاطع فيديو قد وثّقت لحظات اعتقال الشرطة لغريتا ثونبرغ، خلال مشاركتها في احتجاجات بالعاصمة لندن أمام شركة آسبن للتأمين، التي تؤمن شركة الأسلحة الإسرائيلية إلبيت سيستمز.
وأظهرت المشاهد رفع ثونبرغ لافتة داعمة لحركة "فلسطين أكشن" وللمعتقلين المرتبطين بالحركة، قبل أن تقوم الشرطة بتوقيفها واقتيادها من مكان الاحتجاج.
وتعرف الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ (21 عامًا) بدعمها لفلسطين ورفضها "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل فيها.
وكانت إسرائيل قد رحّلت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 171 ناشطًا، من بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية في عرض البحر لأسطولهم الذي كان يسعى إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
واستُقبلت ثونبرغ مع ناشطين آخرين من قبل مناصرين لفلسطين في مطار أثينا الدولي، حيث رُفع علم فلسطيني كبير في قسم الوصول على وقع هتافات "فلسطين حرّة" و"يحيا الأسطول".
وقالت الناشطة البيئية السويدية لدى وصولها في ذلك الوقت، ملوّحة بالكوفية الفلسطينية ورافعة قبضتها، إن "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق من برشلونة في إسبانيا مطلع سبتمبر/ أيلول "كان أكبر محاولة من طريق البحر لكسر الحصار غير القانوني واللاإنساني الذي تفرضه إسرائيل".
وأضافت أن الدول "ملزَمة قانونًا بالتحرك لمنع الإبادة الجماعية ووقفها"، منتقدة "تقاعس الحكومات التي لا تقوم حتى بالحد الأدنى الضروري" لوقف "الإبادة".
المصدر:
القدس