أعلنت كتائب عز الدين القسام أن قيادتها كلفت قائدا جديدا للقيام بالمهام الخاصة بركن التصنيع العسكري، خلفا للقائد رائد سعيد سعد "أبو معاذ"، الذي استهدفه الاحتلال يوم السبت الموافق.
وأكدت الكتائب أن هذا الإجراء يعكس عدم توقف مسيرة العمل الجهادي، مشيرة إلى أن اغتيال القادة لن يؤثر سلبا على عزيمتها وقوتها المتعلقة بمواصلة العمل.
أشارت الكتائب إلى استهداف القائد أبو معاذ وعدد من الأفراد المنتمين إليها في عملية اغتيال نفذها العدو الصهيوني، التي اعتبرت خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت الكتائب أن القائد رحل بعد رحلة تميزت بقيادته لـ منظومة صناعات القسام، التي كانت أحد الركائز الأساسية في عمليات المقاومة في السابع من أكتوبر وخلال معركة "طوفان الأقصى".
أدانت الكتائب اغتيال القادة والعدوان المتواصل على قطاع غزة، مشيرة إلى أن العدو "تجاوز كل الخطوط الحمراء" وضرب بـ "خطة ترمب" عرض الحائط.
وطالبت الكتائب كلا من ترمب والوسطاء بـ تحمل مسؤولية هذه التجاوزات، مؤكدة على أن حقها في الرد والدفاع عن نفسها مكفول بشتى الوسائل.
شددت الكتائب على استمرار العمل الجهادي، مشيرة إلى أن حركة حماس تتم اليوم 38 عاما من الجهود والتضحية من أجل فلسطين والأقصى ودفاعا عن القضية العادلة.
المصدر:
القدس