منذ نهاية انتفاضة الأقصى، شهدت إسرائيل مقاطعة ثقافية وأكاديمية ملحوظة بسبب الجرائم التي ارتكبتها، ولكن بعد 7 أكتوبر، زادت هذه المقاطعة بشكل مؤسسي، مما يعكس حالة من العزلة المتزايدة.
تتجه أشكال المقاطعة الأكاديمية نحو أنماط جديدة، حيث تتوسع من مقاطعة الأفراد إلى مقاطعة المؤسسات الأكاديمية بالكامل، مما يشير إلى تحول استراتيجي في العزلة المفروضة على الكيان الصهيوني.
في 26 نوفمبر 2025، اعتذر الكاتب اليهودي بيتر باينارت عن إلقاء خطاب في جامعة تل أبيب بعد ردود فعل قوية من نشطاء، مما أثار جنون الأوساط الإسرائيلية ودعوات لفرض عقوبات عليه.
تلقى العديد من الأكاديميين الإسرائيليين تهديدات من موقع إلكتروني مجهول، مما يعكس تصاعد الضغوط على الأكاديميين الذين يدعمون الأنشطة العسكرية الإسرائيلية.
أصدر مجلس رؤساء الجامعات في إسرائيل تقريرًا يوضح أن المقاطعة الأكاديمية في أوروبا ارتفعت إلى 1000 حالة، مما يدل على عدم تراجع هذه الظاهرة رغم وقف إطلاق النار.
المصدر:
القدس