أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن المبنى الذي يعود لعائلة "الطيب" انهار بالقرب من مفترق النزلة شمال مدينة غزة، مشيرًا إلى عدم تسجيل أي إصابات.

ووفقًا لشهود عيان، فإن المنزل تعرض للقصف الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي استمرت عامين، حيث دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.

مع بدء سريان الاتفاق، عاد بعض الفلسطينيين للسكن في منازلهم المدمرة أو على أنقاضها، في ظل عدم توفر بدائل خاصة البيوت المتنقلة.

رغم المخاطر الكبيرة، يفضل الفلسطينيون العيش داخل المنازل المقصوفة على البقاء في خيام غير قادرة على حمايتهم من الأمطار أو البرد.

تسبب منخفض جوي في انهيار 13 منزلاً على الأقل في قطاع غزة، جميعها منازل تعرضت للقصف سابقًا، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي.

العيش داخل المنازل المقصوفة يبقى أقل قسوة من البقاء في الخيام المصنوعة من الأقمشة البالية.

خلال حرب الإبادة الجماعية، تعرضت محافظة شمال غزة لسياسة "إبادة المدن"، مما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية.

حذر مسؤولون فلسطينيون من مخاطر العيش في المنازل الآيلة للسقوط، حيث لا توجد بدائل بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المنازل المؤقتة.

انهارت عدة مبانٍ مقصوفة في مناطق مختلفة بغزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين.

رغم انتهاء الحرب، لم يتحسن واقع المعيشة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات، مما ينتهك البروتوكول الإنساني.

حرب الإبادة الإسرائيلية التي بدأت في 8 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.