تنفس العديد من الأطراف المشاركة في مفاوضات إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة الصعداء عند الإعلان عن استبعاد توني بلير من مجلس السلام الانتقالي المقترح.
هذا الإعلان جاء في وقت حساس، حيث دخلت المفاوضات مرحلتها الثانية التي تركز على الترتيبات الأمنية والاقتصادية الضرورية لاستقرار القطاع.
قرار مجلس الأمن رقم 2803، الذي أُقر في 17 نوفمبر 2025، نص على تشكيل مجلس سلام انتقالي، ونشر قوة استقرار، ووضع إطار زمني يمتد حتى نهاية عام 2027.
ومع ذلك، أثار وجود بلير كمبعوث قلقاً كبيراً لدى العديد من الجهات المعنية، حيث اعتبر الكثيرون أن تعيينه في هذا المنصب يعد خطأ جسيماً.
بلير يحمل إرثاً سياسياً ثقيلاً، حيث يُعتبر غزو العراق عام 2003 أحد أسوأ القرارات في السياسة الخارجية، مما جعله رمزاً للقرارات الكارثية.
المصدر:
القدس