تتجاوز العنصرية في إسرائيل استهداف المجتمع العربي الفلسطيني، حيث تمتد لتشمل شرائح واسعة من المجتمع اليهودي، خاصة المهاجرين الذين قدموا إلى فلسطين التاريخية منذ بداية المشروع الصهيوني.
عانت اليهود الشرقيون، الذين هاجروا إلى فلسطين في أواخر الأربعينيات والخمسينيات، من سياسات تمييزية ممنهجة من قبل المؤسسة الإسرائيلية.
كما تعرض اليهود الإثيوبيون، المعروفون باسم 'يهود الفلاشا'، لتمييز عنصري، بالإضافة إلى المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي السابق الذين وصلوا في مطلع التسعينيات.
قدمت وزارة الأديان الإسرائيلية مشروع قانون يمنح المحاكم الدينية اليهودية صلاحيات واسعة للتحقق من 'صحة يهودية' الأفراد، مما يتيح لها اتخاذ قرارات ملزمة لكافة السلطات.
هذا التشريع قد يفرض ضغوطًا على الأفراد وعائلاتهم، مما يعزز الإقصاء والتمييز على أسس دينية وطائفية، ويعكس تعامل المؤسسة الإسرائيلية بأسلوب عنصري.
المصدر:
القدس