أعلنت إسرائيل عن استهداف أحد القياديين البارزين في حركة حماس خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، مما أثار تساؤلات حول توقيت هذه الخطوة ودلالاتها السياسية والأمنية، خاصة أنها جاءت في وقت سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
على الرغم من أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي لم يذكر اسم القيادي المستهدف، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت اسم رائد سعد، الذي يُعتبر 'الرجل الثاني' في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، ونائب قائدها العام.
أوضح مراسل أن عدم ذكر اسم القيادي في البيان يعكس عدم التأكد من نتائج محاولة الاغتيال، حيث عادة ما تتأخر البيانات الرسمية حتى يتم التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.
البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف 'شخصية قيادية بارزة' في حماس، التي كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو ما أكده تسريبات من مصادر أمنية.
وسائل الإعلام الإسرائيلية أبرزت دور رائد سعد، مشيرة إلى أنه كان اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.
المصدر:
القدس