آخر الأخبار

تصنيف جديد للقوة العسكرية: تركيا تتقدم في الشرق الأوسط

شارك

نشرت صحيفة عبرية مقالًا يتناول التطورات العسكرية في تركيا ومصر، مستندة إلى تصنيف عالمي حديث للقوة العسكرية.

أشار المقال إلى أن هناك مؤشرات قوية على صعود تركيا على الساحة الدولية، وفقًا لمؤشر القوة العسكرية العالمي لعام 2024. وفي ظل التغيرات الجيوسياسية التي شهدها العالم في السنوات الأخيرة، حققت تركيا تقدمًا ملحوظًا في تصنيف القوة العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، لتتصدر بذلك قائمة أقوى الجيوش في المنطقة. ويُظهر تحليل البيانات تحولًا في موازين القوى في المنطقة، حيث تتصدر تركيا وإسرائيل وإيران ومصر والسعودية قائمة أقوى خمس دول في الشرق الأوسط.

وأضاف المقال أنه من بين 145 دولة شملها التصنيف العالمي، تمكنت تركيا من الدخول إلى قائمة العشرة الأوائل، حيث احتلت المرتبة التاسعة عالميًا، وحافظت على استقرار ترتيبها.

وفي المقابل، احتلت إسرائيل المرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط، والمرتبة الخامسة عشرة عالميًا، وتتميز بتوجه قوي نحو القوة. وجاءت إيران في المرتبة الثالثة إقليميًا والسادسة عشرة عالميًا، بفارق ضئيل عن إسرائيل. وتشير البيانات إلى تراجع ملحوظ في قوة إيران.

في ظل التغيرات الجيوسياسية، ارتقى التصنيف المُحدّث بتركيا إلى المركز الأول في تصنيف القوة العسكرية في الشرق الأوسط.

وتكتمل قائمة أقوى خمس دول في المنطقة بمصر، التي احتلت المرتبة التاسعة عشرة عالميًا، وشهدت تراجعًا في التصنيف. وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة والعشرين، وشهدت تراجعًا مماثلًا.

ومن بين الدول الأخرى البارزة في المنطقة، جاء العراق في المرتبة الثالثة والأربعين، والإمارات في المرتبة الرابعة والخمسين، وسوريا في المرتبة الرابعة والستين.

وعلى الصعيد العالمي، حافظت الولايات المتحدة على صدارتها في المركز الأول، تليها روسيا في المركز الثاني، والصين في المركز الثالث. واستكملت الهند وكوريا الجنوبية المراكز الخمسة الأولى، حيث احتلتا المركزين الرابع والخامس على التوالي. وتقدمت المملكة المتحدة وفرنسا واليابان على تركيا، بينما أكملت إيطاليا قائمة العشرة الأوائل. واحتلت ألمانيا المركز الرابع عشر، متقدمة بمركز واحد على إسرائيل، بينما حلت أوكرانيا في المركز العشرين.

ويعتمد التصنيف النهائي للقوة العسكرية على أكثر من 60 عاملًا لتحديد درجة قوة كل دولة. وتشمل المعايير التي تم فحصها عدد الوحدات العسكرية، والوضع المالي، والقدرات اللوجستية، والوضع الجغرافي. وتتيح هذه المعايير للدول الأصغر حجمًا، ولكن المتقدمة تكنولوجيًا، منافسة القوى الكبرى الأقل تطورًا.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا