منذ يوم الأحد، بدأت الآليات الإسرائيلية في تجريف الأراضي الزراعية في قرية قريوت، حيث يتم اقتلاع أشجار الزيتون في محاولة لمحو تاريخ القرية أمام أعين سكانها.
تقول الفلسطينية "أم مجدي" عبد الغني: "الأرض والزيتون مثل أولادي، وإحساس العجز قاتل"، بينما يؤكد محمد عبد الغني أن نصف أرضه ستصادر بأمر من محكمة إسرائيلية، معتبراً ذلك فعلاً إجرامياً.
الناشط بشار القريوتي يشير إلى أن إسرائيل تمهد لمصادرة 400 دونم ضمن مشروع استيطاني ضخم، في حين أن المنطقة التي يتم فيها التجريف تحتوي على مئات أشجار الزيتون المعمرة.
يصف سكان القرية ما يحدث بأنه من أقسى المشاهد التي شهدوها، حيث يقفون أمام جرافات الاحتلال التي تقتلع أشجارهم، مما يهدد هويتهم وذكرياتهم.
تعتبر أشجار الزيتون رمزاً للارتباط بالأرض والهوية الفلسطينية، وقد أصبح استهدافها جزءاً من السياسات الاستعمارية الإسرائيلية منذ عام 1967.
المصدر:
القدس