عناصر مسلحة في غزة تسلم نفسها لحماس بعد مقتل أبو شباب

منذ

مصدر الصورة

أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن عناصر من الميليشيات والعشائر بدأت بتسليم نفسها لحركة حماس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذلك عقب حادثة اغتيال ياسر أبو شباب.

يأتي هذا الإجراء بعد أن منحت حركة حماس عناصر هذه الميليشيات المسلحة مهلة زمنية مدتها عشرة أيام لتسليم أنفسهم.

وتمهيدًا لهذا التطور، أعلن أحد زعماء اتحاد العشائر في قطاع غزة عن دعمه الصريح لحركة حماس.

وفي تصريحات له، أكد أن "القبائل قلقة للغاية من الميليشيات التي تمولها تل أبيب، وأن هذه الميليشيات ستختفي مهما حاولت إسرائيل دعمها".

وأوضح أن الهدف من وجود هذه الميليشيات هو تحديد مواقع الأنفاق ومقاتلي حماس، أي القيام بالمهام التي عجزت إسرائيل عن تنفيذها طوال عامين.

القبائل قلقة للغاية من الميليشيات التي تمولها تل أبيب، وستختفي مهما حاولت إسرائيل دعمها.

وفي سياق متصل، صرح حسام الأسطل، وهو قائد إحدى الميليشيات في خان يونس، والذي كان يعمل بتنسيق دائم مع ياسر أبو شباب، بأن وفاة أبو شباب لن تؤثر على عمليات الميليشيات في قطاع غزة.

وأشار الأسطل إلى أن نائب أبو شباب السابق وخليفته، غسان الدهيني، يعتزم مواصلة مسيرته، وهو منخرط بشكل وثيق في الشؤون العسكرية للميليشيا. وأضاف الأسطل: "حماس تحاول إرسال عناصر للتسلل إلينا، لكننا سنكشفهم قريبًا".

في غضون ذلك، ذكرت مصادر أن ياسر أبو شباب قُتل في رفح خلال شجار عنيف تعرض فيه للضرب والركل من قبل أفراد ميليشياته وحراسه الأمنيين المسلحين الذين كانوا يرافقونه بشكل دائم.

في المقابل، أشارت بعض التقارير إلى أن العشيرة نفسها كانت على صلة بحماس، وأن الحركة متورطة في مقتله.