تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث توغلت في منطقة بني سهيلا، مما أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين على الأقل. يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع وتدهور الأوضاع الإنسانية.
تشير التقارير الميدانية إلى أن قوات الاحتلال تتعمد تدمير البنية التحتية في المناطق التي تتوغل فيها، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين. كما يواجه القطاع نقصًا حادًا في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية.
أدان مسؤولون فلسطينيون التصعيد الإسرائيلي، واعتبروه انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين.
من جانبها، دعت منظمات حقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي في الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة. وأكدت على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
يعيش سكان قطاع غزة في حالة من الخوف والقلق الدائمين، حيث يواجهون خطر الموت والإصابة في أي لحظة. كما يعانون من نقص حاد في الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي.
المصدر:
القدس