آخر الأخبار

بشارة بحبح: الإعلان عن مجلس السلام وإدارة غزة قبل نهاية العام

شارك

أفاد رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام، بشارة بحبح، بأنه من المتوقع الإعلان عن أسماء مجلس السلام قبل نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى الكشف عن أعضاء اللجنة الفلسطينية التي ستتولى مهمة إدارة شؤون قطاع غزة.

وأوضح بحبح في تصريحات خاصة، أنه من المتوقع أن يكون لمجلس السلام مجلس تنفيذي، مع ترجيحه أن يتولى توني بلير رئاسة هذا المجلس. كما رجح الإعلان قريباً عن الدول التي ستشارك في "قوات الردع" داخل قطاع غزة.

وفي سياق متصل، تطرق بحبح إلى موقف حركة حماس، قائلاً إن الحركة تدرك تماماً أهمية التكيف مع المستجدات من أجل مصلحة سكان غزة، مؤكداً أن هذا ما فهمه من خلال حديثه مع المسؤولين في الحركة، معتبراً أن حماس لا تملك خياراً آخر.

وفيما يتعلق بموقف السلطة الفلسطينية، توقع بحبح أن تقوم السلطة بدعوة قوات الردع للدخول إلى غزة، بالإضافة إلى دعوة اللجنة المحلية الفلسطينية. وأكد أن المرحلة الأولى ستشهد وجوداً رمزياً للشرطة الفلسطينية، مضيفاً أن السلطة ستتولى أيضاً الإشراف على معبر رفح الحدودي.

وحول ملف معبر رفح، أشار بحبح إلى وجود خلافات بسبب رغبة إسرائيل في فتحه باتجاه واحد، وهو الأمر الذي رفضته مصر بشكل قاطع، مؤكداً أنها لن تسمح بذلك. وتوقع إعادة فتح المعبر في وقت قريب خلال المرحلة المقبلة.

حماس تدرك ضرورة التماشي مع التطورات لمصلحة سكان غزة، ولا تملك خيارا آخر.

واستبعد بحبح سيناريو انهيار اتفاق التهدئة، مشيراً إلى وجود نقاشات حول كيفية التعامل مع مقاتلي حماس في رفح، وذكر أنه كان هناك اتفاق عند تسليم جثة هدار غولدين بمعالجة أوضاع هؤلاء المقاتلين بشكل إيجابي، لكن ذلك لم ينفذ.

وأضاف أنه فيما يتعلق بعناصر حماس المتواجدين غرب الخط الأصفر، فمن المتوقع أن يتم دمجهم في الأجهزة الأمنية المحلية.

وفي ختام حديثه، أكد بحبح أنه من وجهة نظره، لن يتحقق سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية، مشدداً على أن هذا الأمر يجب أن تدركه إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

وفي سياق آخر، وجه بحبح انتقادات للإدارة الأمريكية بسبب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وسياسة غض الطرف الأمريكية عن هذه الانتهاكات.

وفي تدوينة نشرها على صفحته على فيسبوك، اتهم بحبح إسرائيل بانتهاكات ممنهجة لوقف إطلاق النار على عدة جبهات، معتبراً أن الولايات المتحدة تواصل السماح لإسرائيل بخرق الاتفاقيات وتفادي الالتزام بالقانون الدولي.

القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا