أعلنت وزارة الأمن الإيرانية عن إحباط مخطط كبير واعتقال أعضاء شبكة مرتبطة بما يسمى "الحركة الملكية"، متهمة إياهم بالتعاون مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
أظهرت التحقيقات أن الشبكة كانت تعد لسلسلة من العمليات التي تهدف إلى زعزعة الأمن في عدة مدن إيرانية، بالتزامن مع فعاليات "أسبوع الدفاع المقدس".
كان الهدف من المخطط هو تقويض الأمن العام من خلال تنفيذ هجمات على مراكز الشرطة والأمن، وقواعد تعبئة البسيج، ومحطات مترو طهران، بالإضافة إلى استهداف أماكن عامة أخرى.
كشفت التحقيقات عن تورط شخص يدعى "سام رادبور"، المقيم في السويد، كعنصر أساسي في تحريك الشبكة وتوجيه عملياتها.
اتهمت الوزارة "رادبور" باستغلال الأراضي الأوروبية لتدريب عناصر الشبكة عبر الإنترنت على استخدام الأسلحة والتحريض على الفوضى، مشيرة إلى أن السويد أصبحت ملاذاً آمناً لجماعات مثل "مجاهدي خلق" و"الأهوازية".
في تفاصيل العملية، تم الكشف عن خطة لتهريب الأسلحة عبر الحدود الغربية، وإخفائها داخل عبوات حلوى، ثم نقلها بالشاحنات إلى أصفهان، لاستخدامها لاحقًا في تنفيذ هجمات في العاصمة.
أكدت الوزارة أن اعترافات المعتقلين كشفت عن تواصلهم مع شخصيات من الحركة الملكية، بما في ذلك رضا بهلوي، وتلقيهم تعليمات مباشرة من عناصر في "الموساد".
تمت مصادرة الأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى ضبط صور لمناطق في طهران ومحطات مترو، والتي أرسلت إلى قيادة الشبكة لاستخدامها في التخطيط لعمليات التفجير.
المصدر:
القدس