سجلت دائرة الجريمة والعنف المستفحلة في المجتمع العربي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أرقاما قياسية جديدة مع انقضاء شهر تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، حيث حصد رصاص العنف والجريمة أرواح 20 ضحية جديدة خلال الشهر المنصرم.
تشير التقارير إلى أن هذا التصاعد يأتي بدعم مباشر من المؤسسة الحاكمة وذراعها البوليسي. وشملت قائمة ضحايا شهر نوفمبر 4 فتيان تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما، و 3 نساء.
وبحسب الإحصائيات، بلغ العدد الإجمالي للضحايا منذ مطلع العام الجاري 240 ضحية. ويمثل هذا الرقم زيادة مقلقة بنسبة 12% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2024، الذي سجل فيه سقوط 215 ضحية.
تصدرت مدينة اللد قائمة المدن الأكثر نزيفا بواقع 20 ضحية. تلتها مدينة الناصرة التي سجلت 19 ضحية. ثم مدينة الرملة بـ 14 ضحية.
أظهرت البيانات أن الجريمة لم تفرق بين الأعمار أو الجنس؛ إذ بلغ عدد النساء اللواتي قتلن منذ بداية العام 23 امرأة، بالإضافة إلى طفل واحد، و 12 فتى (دون سن 18 عاما).
المصدر:
القدس