أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء أن مصر تعتزم استضافة مؤتمر دولي حول التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وأضاف السيسي -خلال لقائه مع الوزير الأول للجمهورية الجزائرية- أن مصر تواصل جهودها مع كافة الأطراف لتنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار.
كما أكد السيسي على ضرورة وقف الممارسات التي ترتكب ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وشدد على أهمية تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتأتي تصريحات الرئيس المصري، في حين اجتمعت وفود من مصر وقطر وتركيا، وهي الدول الوسيطة إلى جانب الولايات المتحدة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء في القاهرة لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن الاجتماع ضمّ رئيسي المخابرات المصرية والتركية إلى جانب رئيس وزراء قطر، وبحث في "سبل تكثيف الجهود المشتركة" بالتعاون مع الولايات المتحدة "لإنجاح تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار" بين إسرائيل وحماس.
ودمر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة 90% من البنية التحتية المدنية بالقطاع، بخسائر تقدر بنحو 70 مليار دولار، وفق الأمم المتحدة، فضلا عن انهيار جل المؤسسات الخدمية وتوقفها عن العمل بسبب هجمات تل أبيب والحصار المطبق.
وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 70 مليار دولار، جراء تداعيات سنتين من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وأوقف اتفاق وقف النار إبادة إسرائيلية بقطاع غزة بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء.
لكن إسرائيل تخرق يوميا الاتفاق، مما يسفر عن سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بالبنود، ودعت إلى إلزام تل أبيب بتطبيقها.
المصدر:
القدس