يفتح قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص قطاع غزة الباب على المرحلة الثانية من "خطة ترامب للسلام"، مكتنفا مخاطر كبيرة على القضية الفلسطينية، دفعت الفصائل للتحذير من مآلاته، بينما ما تزال علامات استفهام عديدة قائمة حول تطبيقه وفرص نجاحه.
اعتمد مجلس الأمن الدولي فجر الثلاثاء الماضي خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بقطاع غزة، عبر إقرار مشproject القرار الأميركي الداعم خطةَ "ترامب للسلام"، بموافقة 13 عضوا في مجلس الأمن، وامتناع روسيا، والصين عن التصويت.
في المحصلة، كان اعتماد القرار سريعا وسهلا، وحظي بموافقة أغلبية الأعضاء عكس المتوقع، حيث حذّر الكثيرون من تحديات قد تؤجل الحسم، لا سيما بوجود مقترح روسي. بيد أن سببين رئيسَين وقفا خلف هذه النتيجة، وهما؛ ضغط الإدارة الأميركية الكبير لاعتماد القرار، والموافقة المسبقة للدول العربية والإسلامية الثماني الداعمة خطةَ ترامب.
المصدر:
القدس