أقر مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي لنشر قوة استقرار دولية في قطاع غزة للحفاظ على وقف إطلاق النار بعد أن أُدخلت عليه تعديلات تتعلق بمسار الدولة الفلسطينية وتقرير المصير مشروطا بتقدم الإصلاحات في السلطة الفلسطينية.
القرار الذي أقرّه المجلس ليس مثاليًّا، وهو انعكاس لدعم الولايات المتحدة المطلق للاحتلال، وعجز أيّ قوى داخل المجلس أو خارجه عن فرض صيغة تتواءم مع قرارات الشرعية الدولية تُخلِّص سكان القطاع من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
المجموعة العربية والإسلامية الراعية لوقف إطلاق النار دعمت القرار وطلبت من روسيا والصين عدم معارضته، لكنّ الفصائل الفلسطينية هاجمته واعتبرته كارثة، لأنه يفرض وصاية تُكرِّس الاحتلال وفصل الضفة عن القطاع.
المصدر:
القدس