وصف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، قرار مجلس الأمن الدولي القاضي باعتماد خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في غزة، بأنه 'محطة تاريخية' في مسار بناء مستقبل سلمي ومزدهر للقطاع.
وشدد رأس الدبلوماسية الأمريكية على أن الرؤية الجديدة تقوم على أساس أن تكون غزة 'تحكم من قبل الشعب الفلسطيني، وليس حماس'.
جاءت تصريحات روبيو عقب تصويت مجلس الأمن، بعد انتصاف ليل الاثنين الثلاثاء، لصالح القرار الأمريكي الداعم لخطة ترامب.
وتتضمن الخطة بنودا رئيسية تشمل 'وقف إطلاق النار، ونشر قوة دولية، ومسارا قد يفضي إلى دولة فلسطينية'.
في تدوينة له عبر منصة 'إكس'، قال روبيو: 'إن الرئيس ترامب يدفع نحو تغيير حقيقي وملموس في المنطقة'.
وأضاف الوزير أنه 'مع هذا التصويت، أصبحنا أقرب من أي وقت مضى لتحقيق غزة منزوعة السلاح، خالية من التطرف، ومستقرة'.
من جانبه، اعتبر سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، في كلمة له، أن القرار يمثل 'خطوة مهمة أخرى نحو غزة مستقرة يمكن أن تزدهر'.
ولفت إلى أن هذا الاستقرار سيوفر 'بيئة تتيح لإسرائيل العيش بأمن'.
وسلط والتز الضوء على الآلية التنفيذية للخطة، مشيرا إلى أن 'مجلس السلام، الذي سيقوده الرئيس دونالد ترامب، يبقى حجر الزاوية في جهودنا'.
وأوضح السفير الأمريكي أن مهام هذا المجلس ستتركز على 'تنسيق تقديم المساعدات الإنسانية، وتسهيل تنمية غزة'.
كما سيدعم المجلس 'تشكيل لجنة تكنوقراطية من الفلسطينيين تتولى العمليات اليومية للخدمات المدنية والإدارة' في القطاع.
وأكد أن هذا الترتيب سيستمر 'بينما تنفذ السلطة الفلسطينية برامجها الإصلاحية بالكامل'.
المصدر:
القدس