أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة المنصوري الواقعة بقضاء صور في جنوبي لبنان.
في الأثناء، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن المنظومة الأمنية أوصت بحرب في لبنان يمتد فيها القتال عدة أيام.
بدوره، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يواصل تحديد وتدمير ما سماها البنى التحتية الإرهابية لحزب الله في جنوبي لبنان.
وفيما يتعلق بالغارة الإسرائيلية، قال مصدر أمني لبناني إن مسيرة إسرائيلية استهدفت السيارة بصاروخين، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية سقوط شهيد دون أن توضح طبيعة الهدف الذي تم استهدافه.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار بوساطة أميركية يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل خرقه بوتيرة يومية لا سيما جنوبي لبنان.
وحاول ذلك الاتفاق وقف عدوان شنته إسرائيل على لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحوّل في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
وحسب وكالة الأناضول، لا تزال إسرائيل تتحدى الاتفاق بمواصلة احتلالها 5 تلال لبنانية في الجنوب، سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
على صعيد آخر، أعلن لبنان أنه سيتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد إسرائيل لبنائها جدارا إسمنتيا على حدود لبنان الجنوبية 'يتخطى الخط الأزرق'.
وانسحبت القوات الإسرائيلية إلى الخط الأزرق عند مغادرتها جنوبي لبنان في عام 2000.
ودان الجيش اللبناني إطلاق القوات الإسرائيلية النار على دورية تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وقال إنه يعمل بالتنسيق مع دول صديقة لوقف الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية المتواصلة.
وشدد البيان على أن العدو الإسرائيلي يصر على انتهاك السيادة اللبنانية، مسببا زعزعة الاستقرار ومعرقلا استكمال انتشار الجيش في الجنوب.
وأشار إلى أن استهداف دورية اليونيفيل هو أحدث هذه الاعتداءات المدانة.
المصدر:
القدس