آخر الأخبار

تقرير "إيكونومست": 7 آلاف طن من الذخائر غير المنفجرة مدفونة في غزة ومهمة التطهير قد تستغرق 30 عاما

شارك

نشرت مجلة 'إيكونوميست' البريطانية تقريرا مفزعا بعنوان 'المخاطر الكامنة تحت أنقاض غزة'، أكدت فيه أن القطاع المدمر قد يحتوي على قنابل غير منفجرة أكثر من أي مكان آخر في العالم.

وحذر التقرير من أن هذه الذخائر تمثل أكبر الأخطار الناتجة عن الحرب على المدى الطويل، إذ تواصل قتل وتشويه المدنيين حتى بعد توقف القصف.

أشارت المجلة إلى أن جيش الاحتلال ألقى نحو 70 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ولم تنفجر حوالي 10% منها (أي 7 آلاف طن من الذخائر).

وكشف أن جزءا من هذه القنابل زود بآليات تفجير مؤجل لتنفجر داخل هياكل المباني أو في باطن الأرض.

تشير تقديرات أممية إلى أن هذه الذخائر منتشرة في حوالي 40% من الأحياء السكنية في غزة، ويتركز أكثر من 3 آلاف طن في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا.

أظهرت قاعدة بيانات للأمم المتحدة أن أكثر من 53 شخصا استشهدوا وأصيب المئات جراء مخلفات الحرب التي استمرت عامين، مع اعتقاد منظمات الإغاثة أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير.

حذرت منظمة 'هيومانيتي آند إنكلوجن' من أن إزالة جميع هذه المخلفات قد تستغرق ما بين 20 و 30 سنة، ما لم يكن هناك تدخل هندسي دولي واسع وسريع.

على الرغم من أن بريطانيا تعهدت بتقديم 4 ملايين جنيه إسترليني لجهود دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS)، إلا أن العائق الرئيسي يتمثل في قيود الاحتلال على دخول الخبراء والمعدات اللازمة.

أكدت المجلة أن العديد من المعدات الضرورية للتطهير مدرجة ضمن قائمة الاحتلال للعناصر المحظورة 'ذات الاستخدام المزدوج'.

لفتت المجلة إلى أن الأمم المتحدة ما زالت تكافح لإزالة الذخائر غير المنفجرة في الموصل العراقية بعد الحرب ضد داعش، في حين أن غزة تعرضت لقصف أعنف، مما يجعل مهمة التطهير هناك تحديا أكبر.

حذرت منظمة 'هيومانيتي آند إنكلوجن' من أن إزالة جميع هذه المخلفات قد تستغرق ما بين 20 و 30 سنة.
القدس المصدر: القدس
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا