نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا قالت فيه إن خطة الإعمار العربية لغزة ونظيرتها الأمريكية ليس لديهما أي حظوظ للنجاح. وأضافت أنه وبعد شهر من وقف إطلاق النار في غزة يحدق سكانها البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة ويتساءلون إن كان يأسهم سيظل دائما.
أضافت المجلة: "لم يتم عمل أي شيء لإعادة إعمار ما سوته الحرب خلال العامين الماضيين. ورغم توصل الدول العربية لخطة إعادة إعمار، إلا أنها لم تبدأ، وعلى الأرجح إلا عندما توافق حركة حماس على نزع أسلحتها، ولأن الحركة ترفض المطلب، فقد بدأ المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون مناقشة خطط بديلة تشمل على إعادة البناء في الجانب الآخر من الخط الأصفر وهو الخط الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها حماس وتلك التي يتحكم بها الجيش الإسرائيلي، ولا يعيش في المنطقة الأخيرة فلسطينيون وتعارض الدول العربية الخطة."
ويحتاج الغزيون وبشكل عاجل للبيوت والخدمات، ولا توجد هناك خطط لتوفيرها، فحجم الدمار غير مسبوق، خذ مثلا المساكن، حيث قدرت الأمم المتحدة في آب/ أغسطس أن أكثر من 320,000 بيتا دمر أو تضرر، أي ضعف ما تم تدميره عام 2014 بـ 18 ضعفا.
المصدر:
القدس