آخر الأخبار

وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح

شارك

الحدث الفلسطيني

قال مصدران مطلعان على المحادثات إن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" المتحصنين في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة سيسلمون أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في غزة في العاشر من أكتوبر الماضي، شهدت منطقة رفح هجومين على الأقل على القوات الإسرائيلية ألقت إسرائيل باللوم فيهما على "حماس"، ونفت الحركة مسؤوليتها عن الهجومين.

وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني مصري، إن الوسطاء المصريين اقترحوا أن يسلم المقاتلون الذين لا يزالون في رفح أسلحتهم إلى مصر وإعطاء تفاصيل عن الأنفاق هناك حتى يتسنى تدميرها مقابل الحصول على ممر آمن.

وذكر المصدران أن إسرائيل و"حماس" لم تقبلا بعد مقترحات الوسطاء. وأكد مصدر ثالث أن المحادثات بشأن هذه القضية جارية.

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على طلب للتعليق على هذه الروايات، كما أحجم حازم قاسم المتحدث باسم "حماس" في غزة عن التعليق أيضا.

وتصاعدت الهجمات في رفح لتسجل المنطقة موجة من أسوأ أعمال العنف منذ سريان وقف إطلاق النار، حيث قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين، مما أدى إلى رد إسرائيلي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين.

وقال اثنان من المصادر إن مسلحي "حماس" في رفح، الذين قال الجناح المسلح للحركة إنه فقد الاتصال بهم منذ مارس الماضي، ربما لم يكونوا على علم بوقف إطلاق النار. وأضاف أحدهم أن إخراج المسلحين يصب في صالح الحفاظ على الهدنة.

ولم تذكر المصادر عدد مسلحي "حماس" الذين قد يكونون متحصنين في منطقة رفح.

ويعد وقف إطلاق النار الجزء الأول من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وأطلقت الحركة المسلحة سراح آخر الرهائن الأحياء وعددهم 20 والذين كانوا ضمن من احتجزتهم "حماس" في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل. وفي المقابل تم الإفراج عن ما يقرب من 2000 معتقل فلسطيني كما انسحبت القوات الإسرائيلية من مناطق غرب قطاع غزة ولا تزال "حماس" تسيطر عليها.

ولم يتم الاتفاق بعد على تفاصيل المرحلة التالية من خطة ترامب، والتي تتطلب من "حماس" نزع سلاحها والتخلي عن السيطرة على غزة. وتنص الخطة أيضا على أن تتولى لجنة فلسطينية من التكنوقراط إدارة غزة تحت إشراف دولي، مع نشر قوة دولية في القطاع.

ومنذ بداية وقف إطلاق النار، سلمت حماس أيضا جثث 22 من أصل 28 رهينة متوفين. وقالت "حماس" إن الدمار الذي لحق بغزة جعل من الصعب العثور على الجثث، في حين تتهم إسرائيل الحركة بالمماطلة.

وسلمت إسرائيل جثث 285 فلسطينيا في غزة، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

وقالت الإحصاءات الإسرائيلية إن المسلحين بقيادة "حماس" احتجزوا 251 رهينة في هجوم السابع من أكتوبر وقتلوا 1200 آخرين. ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن الهجوم الإسرائيلي منذ ذلك الحين أسفر عن مقتل ما يقرب من 69 ألف فلسطيني، منهم 241 قتلوا منذ سريان وقف إطلاق النار.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا