الحدث الفلسطيني
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، لإجراء تدريبات ميدانية واسعة النطاق ابتداءً من يوم الاثنين المقبل، في إطار ما تصفه بـ"استخلاص العِبر العملياتية" من أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وبحسب ما أوردته قناة "كان" العبرية، تهدف المناورات إلى رفع جاهزية الجيش لاحتمال تصعيد ميداني يشمل عمليات تسلل أو هجمات ينفّذها مقاومون من الضفة الغربية نحو المستوطنات.
وتشمل التدريبات محاكاة ميدانية لسيناريوهات اقتحام وتسلل متزامنة، يجري خلالها اختبار سرعة استجابة القوات البرية ووحدات الطوارئ المحلية في المستوطنات. وقالت القناة إن المناورة ستنفَّذ على مستوى فرقتين، في أول تطبيق عملي واسع تشارك فيه الفرقة 96 التي أُنشئت خلال الحرب مع إيران قبل عدة أشهر، وتوكل إليها مهمة حماية الحدود مع الأردن.
ويشارك في التمرين قادة من هيئة الأركان العامة، إضافة إلى وحدات جوية وخاصة، وجهاز الشاباك، والشرطة، ووحدات الهندسة العسكرية. وأوضحت التقارير أن رئيس أركان جيش الاحتلال أيال زامير عقد جلسة مخصّصة قبل بدء المناورة لبحث التهديدات المتزايدة للطائرات المسيّرة، ولا سيما في المناطق الحدودية.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات ثلاثة أيام، بإشراف مباشر من القيادة المركزية، وتركّز على تعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية في حالات الطوارئ. وتندرج هذه المناورة، وفق القناة، ضمن سلسلة خطوات ينفذها جيش الاحتلال لتقليص الفجوات في الأداء الميداني وتحسين التكامل بين الأذرع المختلفة، بعد الانتقادات الحادة التي وُجّهت له على خلفية الإخفاقات الاستخبارية والعسكرية خلال الأشهر الماضية.
المصدر:
الحدث