آخر الأخبار

في قلب دمشق.. مدوّن إسرائيلي يصور موقع إعدام إيلي كوهين

شارك

الحدث الإسرائيلي

نشر المدوّن الإسرائيلي آفي غولد، مقطع فيديو على منصة "تيك توك" يوثّق خلاله زيارته إلى ساحة المرجة وسط العاصمة السورية دمشق، حيث أُعدم الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين عام 1965.

ويواصل غولد جولاته في دمشق مستفيدا من إمكانية أبناء الجالية اليهودية من أصول سورية، أو دخول الإسرائيليين عبر استخدام جوازات سفر غير إسرائيلية، نظرا لحظر السلطات السورية دخول حاملي الجواز الإسرائيلي.

وكان غولد قد نشر قبل أيام مقطع فيديو وهو يتذوّق البوظة الدمشقية، واصفا إياها بأنها "ألذ من تلك التي يتناولها في إسرائيل".

وفي مقطع آخر من وسط دمشق، وجّه كلامه لمتابعيه قائلاً: "لمن يريد أن يعرف كيف أصبحت دمشق الآن، فلينظر عبر الكاميرا"، قبل أن يفعّل الكاميرا الخلفية ليُظهر نفسه وهو يسير في شوارع المدينة برفقة مجموعة من الأشخاص يحملون جنسيات أجنبية، يُعتقد أن بعضهم من أبناء الطائفة اليهودية، استنادا إلى ملابس أحدهم.

من هو الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين؟

ولد كوهين في الإسكندرية يوم 26 ديسمبر من العام 1924لأسرة هاجرت إلى مصر من مدينة حلب السورية، وانضم عام 1944 إلى منظمة الشباب اليهودي الصهيوني في الإسكندرية وبدأ مناصرا للسياسة الصهيونية تجاه البلاد العربية.

وجند الموساد الإسرائيلي إيلي كوهين ودربه على إتقان اللهجة السورية ثم أرسله إلى الأرجنتين لتقديم نفسه للجالية السورية هناك كرجل أعمال ثري ومهاجر شغوف بالعودة إلى وطنه الأم.

كما وصل كوهين عام 1962 إلى دمشق مستخدما اسما مستعارا وهو كامل أمين ثابت ونجح في اختراق النظام السوري وسرعان ما تدفقت المعلومات المهمة إلى الموساد كانت أبرزها تلك المتعلقة بالخطط الدفاعية السورية في مرتفعات الجولان، وأثرت هذه المعلومات بشكل كبير على مجريات حرب 1967، حيث نجح كوهين في اختراق أعلى مستويات القيادة السياسية السورية في السنوات التي سبقت حرب الأيام الستة عام 1967، ما دعم تفوق إسرائيل في تلك الحرب، وفقا لتايمز أوف إسرائيل، وفي عام 1965 تم كشف أمر كوهين وجرى إعدامه شنقا بتهمة التجسس.

ومنذ العام 1965 وعلى مدار نحو 60 عاما رفضت الحكومات السورية المتعاقبة الطلبات الإسرائيلية لاستعادة رفاته، ولا تزال تل أبيب تسعى جاهدة للعثور على الرفات.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا