وشارك في الافتتاح؛ نيابة عن وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، مدير عام الأبنية وسام نخلة، ونائب محافظ رام الله والبيرة وليد حمدان، ورئيس بلدية بيت لقيا أريج عاصي، ومدير عام تربية رام الله والبيرة عصام عزت، ورؤساء مجالس بيت عور التحتا وبيت سيرا وصفا، ومجلس أولياء أمور الطلبة الموحد، وكوادر المجالس المحلية، والمتبرعون وعدد من ممثلي المؤسسات المدنية والأهلية والطلبة.

وأكد عزت أن افتتاح هذا الصرح العلمي دليل على إرادة الفلسطيني؛ وتأكيده على التجدد والحياة رغم الإبادة والدمار والألم، مشيداً بالتعاون المستمر مع بلدية بيت لقيا في تطوير القطاع التربوي في البلدة، ومثمنا دور الداعمين المحليين وأبناء المرحوم جمعة عصفور عاصي في المساهمة في تشييد هذا الصرح التعليمي المميز.

وأشار إلى أن الوزارة ماضية في دعم التعليم في جميع المناطق، خاصة التي تعاني الاستهداف اليومي من جيش الاحتلال وعصابات المستعمرين، مشدداً على أهمية التصدي لكل التحديات، ومواصلة مسيرة تشييد المدارس والجامعات وتطويرها؛ لتعزيز صمود الطلبة والمعلمين على الأرض، لافتاً إلى تركيز الوزارة في الفترة الراهنة على إعادة إعمار المدارس في قطاع غزة من خلال تأهيل ما يمكن تأهيله وإيجاد بدائل تتيح استئناف التعليم الوجاهي حال توفر اللوازم الخاصة بذلك وتلبية الاحتياجات الطارئة.

بدوره؛ أكد حمدان مواصلة مسيرة البناء وزرع بذور الإصرار والأمل، لإعداد جيل متعلم وواعٍ، معرباً عن شكره لبلدية بيت لقيا وكل من أسهم في بناء هذه المدرسة وتشطيبها وتأثيثها.

من جهتها؛ أكدت عاصي أن بناء هذه المدرسة جزء من رؤية البلدية؛ لتعزيز البيئة التعليمية وتوفير بنية تحتية تلبي احتياجات الطلبة.

وفي كلمتها، أعربت مديرة المدرسة عاهدة السايس عن شكرها وامتنانها للوزير ولطواقم الوزارة، مثمنة دعم المجتمع المحلي وبلدية بيت لقيا لهذه المؤسسة التعليمية الجديدة.

في حين كانت كلمة المتبرعين، التي ألقاها جمال عصفور وأكد فيها أن تشييد هذه المدرسة يندرج في سياق التأكيد على أهمية التعليم واستثماره وبناء المؤسسات التعليمية في المناطق كافة، وتوفير الفرص لكل الطلبة.

وتخلل الافتتاح جولة للمشاركين داخل صفوف المدرسة وقاعاتها ومرافقها، إذ تضم (12) غرفة صفية، و6 غرف خدماتية وتخصصية، وتخدم طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع.