أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها ستسلم مساء اليوم السبت الساعة العاشرة، جثتين لأسيرين من أسرى الاحتلال، تم استخراجها اليوم في قطاع غزة.

وتأتي عملية التسليم في إطار تنفيذ بنود صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، التي تتواصل مراحلها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وفي ظل الالتزام الكامل من المقاومة الفلسطينية بتنفيذ الاتفاق وفق ما تم التفاهم عليه.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت، تسلم جثمان أحد الأسرى في غزة، قائلا إنه "نُقل إلى مركز الطب الشرعي للتعرف على هويته، ليرتفع إجمالي عدد الجثامين (الإسرائيلية) المستلمة إلى 11 من أصل 28".

ومساء الجمعة، قالت حركة "حماس" في بيان عبر منصة تليغرام، إنه "في إطار صفقة تبادل الأسرى، ستقوم كتائب (القسام)، بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال، تم استخراجها، في قطاع غزة، عند الساعة 11 مساء بتوقيت غزة (20:00 بتوقيت غرينتش)".

ومنذ الاثنين، أطلقت "حماس"، الأسرى "الإسرائيليين" الأحياء الـ20، وسلمت جثامين 10 من بين 28 معظمهم "إسرائيليون"، وقالت إنها "تحتاج وقتا لإخراج بقية الجثامين التي تقدر أنها 18".

في حين تقول قوات الاحتلال إن العدد 19، إذ ادعت الأربعاء، أن إحدى الجثث الـ10 المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.

ويأتي ذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي دعمت بلاده العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وخلفت هذه الإبادة 67 ألفا و967 شهيدا على الأقل، و170 ألفا و179 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا، مع تقدير أممي لتكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.