أدانت والدة أسير إسرائيلي قتل في قطاع غزة تعامل القيادة الإسرائيلية مع قضية إعادة جثث الأسرى، ووصفت الحكومة بأنها "خانت" العائلات.
وقالت يائيل أدار، والدة الأسير القتيل تمير أدار، في حديث للقناة 12، إنها سألت المسؤولين قبل الإعلان عن صفقة الأسرى الأسبوع الماضي عن قدرة الاحتلال على استرجاع جثث القتلى المحتجزين لدى "حماس"، إلا أنه تم إعادة أربعة جثث فقط يوم الاثنين.
وأضافت أن "حماس" لم تخالف الاتفاق، مشيرة إلى أن صياغة الصفقة سمحت للاحتلال بالاعتراف بعدم وجود موعد نهائي مطلق لاستعادة الجثث.
وأوضحت أن شروط الصفقة لم تكن محددة بشكل واضح فيما يتعلق بما قد يحدث إذا لم تتمكن "حماس" من إعادة جميع الجثث، مع ترك هامشا للبحث المستمر قد يمتد لأشهر أو سنوات.
وقالت أدار: "قاتلت من أجل عودة تمير وفي النهاية سأستلم تابوتا، وليس شخصا أحتضنه أو أنظر إليه. الآن مهمتنا هي العثور عليه بأسرع وقت ممكن، ثم البدء في التعامل مع الفقد وعملية الحداد. أيام صعبة تنتظرنا".
كما انتقدت أدار رئيس الكنيست أمير أوهانا لإزالته شارة الأسرى قبل خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكنيست، معتبرة أن هذا التصرف يرمز إلى موقف مفاده أن قضية الأسرى "انتهت".
وبعد مقابلة أدار، ذكرت قناة 12 أن مسؤولين قطريين أبلغوا ممثلي الاحتلال في شرم الشيخ الأسبوع الماضي أن "حماس" تحتجز 15 إلى 16 جثة جاهزة للإعادة، وأنها تبحث عن المزيد.
ووفق وسائل الإعلام العبرية، حددت إسرائيل نهاية يوم الثلاثاء كموعد نهائي لإحراز تقدم في هذه القضية.