آخر الأخبار

ارتفاع حصيلة الإبادة إلى أكثر من 67 ألف شهيد و169 ألف مصاب

شارك

الحدث الفلسطيني

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ عامين إلى 67,211 شهيدًا و169,961 مصابًا، مشيرةً إلى أن 17 شهيدًا و71 جريحًا وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقالت الوزارة في بيانها، إن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر وانعدام الأمان.

وأضافت أن حصيلة الفلسطينيين الذين استُهدفوا أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية منذ 27 أيار/ مايو الماضي، ارتفعت إلى 2,615 شهيدًا وأكثر من 19,182 مصابًا، وذلك بعد إصابة خمسة مواطنين إضافيين خلال الساعات الماضية.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توزيع المساعدات عبر آلية مستقلة عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، من خلال ما يسمى بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، التي يصفها الفلسطينيون بأنها "مصائد الموت"، نظرًا لاستهداف قوات الاحتلال المتكرر لمناطق تجمع المنتظرين لتلك المساعدات.

وأكدت الوزارة أن عمليات الاستهداف الممنهجة لمنتظري المساعدات تسببت خلال الأشهر الماضية في سقوط آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وفي سياق متصل، أوضحت الوزارة أن عدد الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف الاحتلال عدوانه في 18 آذار/ مارس الماضي، ارتفع إلى 13,598 شهيدًا و57,849 مصابًا.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تواصل "إسرائيل"، بدعمٍ أميركي، ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

كما خلف العدوان أكثر من 9,500 مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف إنسانية كارثية، فيما تسببت المجاعة في وفاة 460 فلسطينيًا، بينهم 154 طفلًا، وفق إحصاءات الوزارة.

ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ بدأ فيه اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية حيّز التنفيذ ظهر الجمعة، تزامنًا مع بدء انسحاب جيش الاحتلال تدريجيًا إلى خطوط تمركزه الجديدة ضمن الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وكان ترامب قد أعلن، فجر الخميس، عن اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ بمشاركة مصر وقطر وتركيا وتحت إشراف أميركي.

وتتضمن الخطة التي أعلنها ترامب في 29 أيلول/ سبتمبر الماضي بنودًا عدة، أبرزها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.

وتقدّر سلطات الاحتلال أن في غزة 48 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 11,100 أسير فلسطيني يعانون من التعذيب والإهمال الطبي والتجويع، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا