الحدث الفلسطيني
حذر أمن المقاومة في قطاع غزة، الأحد، من حملة منظمة يعتزم الاحتلال شنّها بالتزامن مع بدء جولة التفاوض، عبر بث الشائعات والأخبار الملفقة، في إطار حرب نفسية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الفلسطيني وتشويش مسار المفاوضات الجارية.
وقال أمن المقاومة في بيان صحفي، إن العدو يستعد لإطلاق موجة مكثفة من المعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن الهدف من هذه الحملة هو ضرب الثقة بين الشعب ووفد المقاومة المفاوض، ومحاولة تأليب الجبهة الداخلية للضغط على قرارات المقاومة، إلى جانب نشر أخبار مغلوطة حول التنازلات أو المكاسب لإحداث حالة من الإحباط أو خلق توقعات وهمية بين المواطنين.
ودعا البيان المواطنين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية فقط، والحصول على المعلومات من المنصات الإعلامية التابعة للمقاومة، مؤكدا ضرورة تجاهل التسريبات أو الأخبار مجهولة المصدر.
كما شدد على أهمية أن يكون المواطنون خط الدفاع الأول في مواجهة الحرب النفسية، بعدم إعادة نشر أو تداول أي محتوى غير موثوق، حتى لا يُستغلوا دون قصد كأدوات في حرب العدو الإعلامية.
وأكد أمن المقاومة أن وفد المقاومة المفاوض هو الأحرص على حقوق الشعب الفلسطيني وتضحياته، ويخوض معركة تفاوضية لا تقل ضراوة عن معركة الميدان.
ودعا الجميع إلى الثقة بقدرة الوفد على الدفاع عن مصالح الشعب وثوابته الوطنية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تنفّذ هذه القوات، بدعم مباشر من الولايات المتحدة وعدة دول غربية، إبادة جماعية في القطاع، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 236 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود، ووفاة 459 شخصا جوعا وسوء تغذية، بينهم 154 طفلا، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.