آخر الأخبار

الرفيق صالح رأفت يهنئ الصين الشعبية بعيدها الوطني

شارك

الحدث المحلي

صدر في رام الله بتاريخ 1/10/2025- أبرق الرفيق صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لـ منظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لـ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" اليوم إلى فخامة الرئيس الصيني الرفيق شي جي بينغ مهنئا بالعيد الوطني لجمهورية الصين الشعبية.

ونقل الرفيق رأفت في البرقية تحياته بالمناسبة إلى الرفاق في الحزب الشيوعي الصيني قيادة وكوادر وأعضاء وإلى عموم أبناء الشعب الصيني الصديق.

وقال رأفت: إن هذه المناسبة عزيزة على كل الرفيقات والرفاق في حزبنا، الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وعلى قلوب جميع أبناء شعبنا الفلسطيني، وسنبقى نذكر بكل الوفاء والعرفان والتقدير والاحترام المواقف الثابتة والمبدئية لجمهورية الصين الشعبية والقيادة الصينية والحزب الشيوعي الصيني في دعم شعبنا ودعم حقوقه ودعم النضال الفلسطيني العادل من أجل الحرية والاستقلال الناجز والعودة.

وأضاف الرفيق الأمين العام: إننا على ثقة تامة باستمرار هذا الدعم وباستمرار العلاقات الفلسطينية-الصينية وتطورها على كل المستويات، كما أننا نعول على الدور الصيني في إسناد شعبنا وقيادته من أجل انتزاع حقوقه كافة بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع ورفع مستوى تمثيلها في الأمم المتحدة إلى مستوى عضو دائم وكامل العضوية.

وأوضح الرفيق صالح رأفت: وإننا نتابع كذلك، وبكل اهتمام وتقدير، حراك القيادة الصينية في المنطقة وإقليميا ودوليا، من أجل ارساء الأمن والاستقرار والسلام في العالم، وفي السعي من أجل وقف الحروب، ومن أجل توجيه اهتمام المجتمع الدولي للعمل من أجل رفاه وتقدم الشعوب والتعاون بينها وبين الدول المختلفة على أساس احترام خصوصية وثقافة كل شعب ومصالحه وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وختم رأفت برقيته للرئيس شي جي بينغ بمناسبة اليوم الوطني لجمهورية الصين الشعبية قائلا: كلنا أمل وثقة أنكم ستواصلون العمل، يا فخامة الرئيس، ومع كل الدول الصديقة والمحبة للحرية والعدل والسلام، من أجل وضع حد سريع لحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على القدس والضفة الغربية، كما أننا على ثقة تامة بأنكم ستعملون على تطوير العلاقات الفلسطينية-الصينية بصفة خاصة والعلاقات العربية-الصينية بصفة عامة، وإن هذه العلاقات التي تعود لحقب تاريخية سابقة أهمها تاريخ طريق الحرير شكلت مسارا للتعاون والتبادل الثقافي والتجاري خصوصا بين العرب والمسلمين، من جهة، وبين الصين، من جهة ثانية.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا