الحدث الإسرائيلي
قال مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في بيان مساء الأربعاء، إن رئيس الحكومة تحدث مع رئيس بلدية إيلات إيلي لانكري إثر سقوط مسيرة في المدينة، وشدد على أن الرد سيكون قاسيا.
وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء سعى إلى تعزيز موقفه وموقف سكان إيلات بعد سقوط الطائرة المسيرة.
وأكد نتنياهو أن أي هجوم على المدن الإسرائيلية سيقابل بضربة قاسية ومؤلمة للنظام الإرهابي الحوثي كما ثبت في الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، أبلغ رئيس الوزراء رئيس البلدية أنه تحدث هذا المساء مع القيادة العليا للجيش الإسرائيلي لبحث سبل تحسين الرد على التهديدات الجوية للمدينة.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لـ"أنصار الله" الحوثية، الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع إسرائيلية في منطقة إيلات "أم الرشراش" جنوب إسرائيل.
وقالت "أنصار الله" في بيان: "نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية العملية بطائرتين مسيرتين"، مؤكدة تحقيق الأهداف بنجاح وفشل المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية في التصدي لها.
وذكر البيان أن هذه العملية هي الثانية خلال 24 ساعة بعد أن نفذ سلاح الجو المسير عملية يوم الثلاثاء بعدد من الطائرات المسيرة استهدفت منطقتي أم الرشراش وبئر السبع.
من جهتها، أعلنت "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية إصابة 23 شخصا بينهم رجلان في الستينيات من العمر في حالة خطيرة، وواحد في حالة متوسطة، و17 بإصابات طفيفة بشظايا وكدمات في الأطراف، إثر سقوط طائرة مسيرة يمنية في منطقة سياحية في إيلات.
وأشارت إلى أن المصاب بحالة خطيرة يعاني من بتر جزئي في الأطراف العلوية، والمصاب بحالة متوسطة أصيب بشظاية في الصدر، كما لفتت وسائل إعلام عبرية إلى مقتل شخص واحد على الأقل.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في أسباب فشل الاعتراض عبر منظومة "القبة الحديدية"، حيث أطلقت صواريخ اعتراض نحو الطائرة المسيرة التي حلقت على ارتفاع منخفض جدا فوق المدينة.
وأضافت مصادر عسكرية أن هذا التكتيك بات سمة متكررة في هجمات "أنصار الله" الأخيرة إذ تحلق المسيرات على علو منخفض شبيه بالصواريخ المجنحة، ما يؤخر رصدها ويجعل إسقاطها أكثر صعوبة.