حدث الساعة
أعلنت عدد من الدول، وهي فرنسا، بلجيكا، لوكسمبورغ، مالطا، أندورا، وموناكو، الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك خلال انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، في نيويورك.
وفي كلمته الافتتاحية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين، مؤكدا أن "منذ تموزالماضي، تسارعت الأحداث بشكل مخيف، ولذلك تقع على عاتقنا مسؤولية الحفاظ على حل الدولتين". وأضاف: "نريد تحقيق وعد الأمم المتحدة للشعب الفلسطيني، والاعتراف بالآخر، بشرعيته وإنسانيته وكرامته".
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر اعتراف بلاده بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن "الاستيطان الإسرائيلي، والعملية العسكرية في غزة، وإعلان الحكومة الإسرائيلية عدم وجود دولة فلسطينية، جميعها أسباب إضافية دفعت بلجيكا لاتخاذ هذا القرار". وقال: "نبعث برسالة دبلوماسية وسياسية مفادها الاعتراف بدولة فلسطين".
بدوره، أعلن رئيس وزراء لوكسمبورغ لوك فريدن أن بلاده تعترف رسميا بدولة فلسطين، معتبرا أن "حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق سلام دائم". وأوضح أن "الاعتراف ليس نهاية العملية، بل بداية التزام متجدد تجاه الأمل والدبلوماسية والحوار والتعايش المشترك".
كما أعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، اعتراف بلاده بدولة فلسطين، مؤكدا دعم بلاده الكامل لحل الدولتين، قائلا: "هذا الحل هو الوحيد الذي سيضمن السلام في الشرق الأوسط"، وأضاف: "نؤيد نهج السلطة الفلسطينية بدولة واحدة، حكومة واحدة، قانون واحد، وسلاح واحد". ودعا إلى وقف الحرب على غزة وإنهاء عنف المستوطنين الإسرائيليين فورا.
وفي كلمتها أمام المؤتمر، أعلنت وزيرة خارجية أندورا، إيما تور فاوس، اعتراف بلادها بدولة فلسطين، وبدأت كلمتها بالإشارة إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار. وأكدت أن "المسار الوحيد ذو المصداقية للخروج من هذا الصراع هو حل الدولتين".
من جانبه، أعلن أمير موناكو، ألبير الثاني، اعتراف بلاده بدولة فلسطين، قائلا: "نود الاعتراف بدولة فلسطين بموجب القانون الدولي، ويجب ألا يبقى السلام حلما بعيد المنال". وشدد على أن الحل القائم على دولتين يعيشان جنبا إلى جنب سيحقق الاستقرار في المنطقة.