آخر الأخبار

بسبب تحقيقات أكتوبر.. أزمة في هيئة أركان جيش الاحتلال

شارك

ترجمة الحدث

أفاد موقع “والا” العبري أن لجنة الفحص التي يرأسها الجنرال الاحتياط سامي ترجمان، والمكلّفة بتقييم جودة التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال حول معارك السابع من أكتوبر في عهد رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، قدّمت نتائجها وتوصياتها إلى رئيس الأركان الحالي إيال زمير ونائبه تمير يَدعي.

في البداية، كانت التقديرات داخل قيادة الجيش أن اللجنة ستنهي عملها خلال 60 يومًا وتقدّم توصياتها، ما كان سيترتب عليه استقالات أو وقف ترقيات لضباط كبار. لكن بعد مرور نحو نصف عام على تشكيل اللجنة، لم يبلور زمير بعد موقفًا نهائيًا من توصياتها، ولم ينقلها إلى وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وبحسب ضباط كبار في جيش الاحتلال، فإن نتائج اللجنة تُعتبر “إشكالية” وتشير إلى تقصير مسؤولين رفيعي المستوى، من بينهم قادة برتبة لواء، الأمر الذي قد يضع قيادة الجيش في دوامة داخلية. وقد أقدم زمير على تعيين عشرات الضباط، بينهم قادة كبار، قبل أن يدرس بشكل معمّق ما ورد في توصيات اللجنة، وهو ما أثار انتقادات داخلية.

بعد تسلم المخرجات، وجّه زمير اللجنة لعرضها أمام هيئة الأركان العامة، لكن الموعد أُجّل خشية اندلاع مشادات كلامية وانتقادات علنية بين القادة واللجنة. ووفقًا لمصادر، بعض التحقيقات وُصفت بأنها “حمراء” بسبب ضعف المصداقية وكثرة الأخطاء والنواقص، ما يجعل نشرها للرأي العام أمرًا حساسًا، في حين لم تُستكمل تفاصيل أخرى بنسبة تصل إلى 20%.

المصادر ذاتها أوضحت أن رئيس أركان جيش الاحتلال سيواجه أربع محطات حساسة: عرض النتائج على هيئة الأركان، ثم على وزير الجيش، ثم على عائلات الجنود القتلى، وأخيرًا على الجمهور. لذلك يُرجَّح أن يؤجَّل النشر مرة أخرى، خصوصًا أن المخرجات قد تمنعه من ترقية بعض الضباط أو قد تضطره لإبعادهم.

في السياق نفسه، لم يُحدد بعد موعد اجتماع بين زمير ووزير جيش الاحتلال بشأن التعيينات بالمناصب العليا، بعد أن رفض كاتس المصادقة عليها بدعوى أنها لم تُنسّق معه مسبقًا. ومن بين القضايا المطروحة قريبًا: تعيين الملحق العسكري في واشنطن، قائد سلاح البحرية الجديد، قائد سلاح الجو المقبل – حيث تشير التقديرات إلى أن القائد الحالي لن يحصل على عام خامس وأن العميد عومر تيشلر سيخلفه – إضافة إلى تعيين منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي خطوة وُصفت بأنها “مفاجِئة”، قرر وزير جيش الاحتلال إدخال الجنرال الاحتياط يورام هليفي في سباق المنافسة على منصب منسق أعمال الحكومة، ما أثار قلقًا داخل هيئة الأركان بسبب التخوف من “هبوط مظليين من الخارج” في مواقع حساسة داخل المنظومة العسكرية.

الحدث المصدر: الحدث
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا