أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها لا تزال تنتظر رد الاحتلال على المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة بتاريخ 18 آب الماضي، والذي وافقت عليه الحركة إلى جانب الفصائل الفلسطينية.

وأكدت الحركة في بيان صحفي مساء الأربعاء، استعدادها للذهاب إلى صفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع أسرى الاحتلال لدى المقاومة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ضمن اتفاق ينهي الحرب على قطاع غزة، ويشمل انسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، وفتح المعابر لإدخال احتياجات القطاع كافة، وبدء عملية الإعمار.

كما جدّدت الحركة موافقتها على تشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط تتولى إدارة شؤون قطاع غزة وتحمل المسؤولية الكاملة في مختلف المجالات.

وفي السياق ذاته، علّق القيادي في حركة حماس، عزت الرشق، على تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قال فيها: "أقول لحماس أن تعيد فورا جميع الأسرى العشرين، وليس 2 أو 5 أو 7، والأمور ستتغير بسرعة".

وقال الرشق: "نقول لترامب إن حماس وافقت يوم 18 آب على مقترح الوسطاء، الذي يستند أساسا إلى مقترح ويتكوف، ولم يتلقَ حتى الآن أي رد من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو".

وأضاف: "أبدينا استعدادا لصفقة شاملة يتم فيها الإفراج عن جميع الأسرى مقابل عدد يتم التوافق عليه من أسرانا في سجون الاحتلال، وبما يحقق وقف الحرب وانسحاب الاحتلال".

وتابع: "نؤكد أن نتنياهو هو المعطل الحقيقي لصفقات التبادل ووقف إطلاق النار، وهو يريد حربا لا نهاية لها".