الحدث الإسرائيلي
قررت المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال تشديد الحراسة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من كبار المسؤولين، في أعقاب الاغتيالات التي نفذها الاحتلال في اليمن، والتي أسفرت عن استشهاد رئيس الوزراء أحمد الرهوي وعدد من الوزراء.
وقالت هيئة البث العبرية، الأحد، إن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) اتخذ "إجراءات خاصة واستثنائية" لحماية نتنياهو، ووزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، ومسؤولين آخرين، وذلك "في ظل تهديد يمني صريح بالرد على اغتيال أعضاء الحكومة اليمنية"، وفق تعبيرها.
كما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول في حكومة الاحتلال، أنه تم نقل اجتماعين مهمين، أحدهما للحكومة والآخر للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، لى مكان سري محصن، كجزء من إجراءات أمنية مشددة.
وذكرت القناة 12 العبرية أن الوزراء أُبلغوا مسبقا بتغيير موقع الاجتماعين، قبل وقت قصير من انعقادهما.
ويأتي هذا التطور بعد إعلان اليمن، السبت، استشهاد رئيس وزراء حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء، إثر قصف استهدفهم خلال لقاء رسمي في العاصمة صنعاء، يوم الخميس الماضي.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال قيادات حكومية يمنية منذ بدء عدوانه على اليمن في تموز 2024.