أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BDS)، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة، الحوار الإعلامي التطبيعي الذي أجراه الكاتب عصمت منصور مع القيادي الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ عبر بودكاست تابع لفضائيتي "العربية" و"الحدث"، اللتين تتهمهما الحركة بالعداء للشعب الفلسطيني والترويج للبروباغاندا الصهيونية.

وأكدت اللجنة أنّ هذا اللقاء يمثّل مخالفة صريحة لمعايير مناهضة التطبيع الإعلامي، ومحاولة لتلميع رموز سياسية إسرائيلية صهيونية وإعادة تأهيلها أمام الرأي العام العربي والعالمي، في وقت يواصل فيه الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وشددت على أنّ أبراهام بورغ ليس "صوتاً نقدياً"، بل سياسي صهيوني شغل مناصب قيادية في المنظومة الاستعمارية، بينها رئاسة الكنيست ورئاسة الوكالة اليهودية والمنظمة الصهيونية العالمية، ما يجعله شريكاً مباشراً في تهجير الشعب الفلسطيني وترسيخ المشروع الاستعماري-الاستيطاني.

وذكّرت اللجنة بموقفها المعلن منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي بمقاطعة فضائيتي "العربية" و"الحدث" و"سكاي نيوز عربية" و(MTV) اللبنانية، معتبرةً هذه المنصات أدوات في تبرير جرائم الاحتلال والتحريض على المقاومة وتبنّي الرواية الصهيونية.

وبناءً على ذلك، دعت اللجنة:

الإعلاميين والكتاب العرب والفلسطينيين إلى الالتزام بمعايير مناهضة التطبيع الإعلامي.

الجمهور العربي إلى مقاطعة المنصات الصهيونية الناطقة بالعربية، وفي مقدمتها "العربية" و"الحدث".

المستوى الشعبي والنقابي للضغط على وسائل الإعلام العربية، بما فيها "الجزيرة"، لوقف استضافة الأصوات الصهيونية.

الاتحادات والنقابات الفلسطينية لاعتماد مدونة سلوك تفرض الالتزام بمناهضة التطبيع ومحاسبة المخالفين.